للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعَ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، وسُلَيْمَانَ بنَ أَيُّوبَ، وعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُعَاذٍ العَنْبَرِيَّ، وإِمَامَنَا أَحْمَدَ، فِيْمَا ذكرَهُ أَبو بَكْرٍ الخَلّاَلُ، فِيْمَن نقَلَ عن إِمَامَنَا أَحْمَدَ. وماتَ في شوَّالٍ سنةَ خمسٍ وتِسْعين ومَائتينَ.

٦ - أَحْمَدُ بنُ بِشُرِ بنِ سَعِيْدٍ (١) الكِنْدِيُّ البَغْدَادِيُّ. قال أَبُو بَكْرٍ الخَلّاَلُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بِشْرِ بن سَعِيْدٍ الكِنْدِيُّ، قَالَ: سَأَلتُ أَبا عبدِ الله أَحمد بنِ حَنْبَلٍ قلتُ: رَجُلٌ قَرَأَ القُرآنَ وحَفِظَهُ، وهو يَكْتُبُ الحَدِيْثَ، يَخْتَلِفُ إِلى المَسْجِدِ، ويَقْرأُ ويُقْرِئُ ويَفُوتُهُ الحَدِيْثَ أَنْ يَطْلُبَهُ، فَإِنْ طَلَبَ الحَدِيْثَ


= الخُتَّلِيُّ الذي روى عن أبي أيوبٍ هو أحمد بن جعفر بن سَلْمٍ الخُتَّلِيُّ، وهم أخوةٌ ثلاثةٌ؛ أَحمد هذا، ومحمد، وعمر، وكلُّهم محدِّثون مذكورون في "تاريخ بغداد" وغيره، وقد نَصّ الحافظُ الخَطِيْبُ في "تاريخ بغداد" على أنَّه أحمد. قال: "روى عنه علي بن إبراهيم بن حمَّاد القاضي، وأحمد بن جعفر بن سَلْمٍ الخُتَّلِيُّ" وقال أيضًا: "أخبَرَنَا محمَّد بن عبد الواحدِ، حدَّثَنا محمد بن العبَّاس قال: قُرئ على ابن المُنادِي وأنا أسمَعُ، قال: "وأبو أيُّوب الطَّيَالِسيُّ نَقَلَ بِنَاحِيَتِنَا ثم انتَقَلَ إلى تخُّوم الرَّصافة، وهُنَالِكَ مَاتَ. كَتَبَ النَّاسُ عنه". وقال أيضًا: " … ولم يَخْضِبْ، وكان قليلَ العلمِ بالحَديثِ، مُحَمَّقًا، ولم يُطعَنْ عليه في السَّماع".
و (الطَّيَالِسِيُّ) في نَسَبِهِ بفتحِ الطَّاءِ المُهْمَلَةِ واليَاءِ المَنقُوطَةِ بنُقْطَتَيْنِ من تَحْتِها وسُكُونِ الألفِ وَكَسْرِ اللّاَم، وفي آخرها السِّيْنُ المُهْمَلَةُ. "هذه النِّسبةُ إلى الطَّيَالِسَةِ وهي التي تكونُ فَوْقَ العِمَامَةِ". كذا قال السَّمعاني في الأنساب (٨٠/ ٢٨٢)، ويُراجع: اللُّباب (٢/ ٢٩٣). وفي تاريخ بغداد: "ابن أيُّوب".
(١) ابنُ سَعِيْدٍ الكِنْدِيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٥)، ومختصر النابُلُسيِّ (١٣)، والمقصد الأرشد (١/ ٨٢)، والمنهج الأحمد (٢/ ٤٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١١٨). في "المنهج الأحمد": "سَعْدٌ" وهو خطأٌ ظاهر.