للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبدُ الله بنُ إِسْحَاقَ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أحمَدُ بنُ حَرْبِ بن مِسْمَعٍ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عامرُ بنُ صالحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُرْوَةَ بنِ الزُّبيرِ، قَالَ: حَدَّثَني هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عن أَبِيْهِ عن عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ (١): "أُمِرْتُ أنْ أُبَشِّرَ خَدِيْجَةَ بِبَيْتٍ في الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ" (٢).

١٥ - أحمدُ بنُ حَبَّان (٣) أَبو جَعْفَرٍ القَطِيْعِيُّ، ويُعْرَفَ بـ "شَامِط". حَدَّثَ


= ومُسَدَّدًا، وعبدَ الله بن حُمران ونحوهم. روى عنه محمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وعليُّ بن محمد بن عُبَيْدٍ الحافظُ، ومحمَّدُ بن عَمْروٍ الرَّزازُ، ومحمَّدُ بنُ العبَّاس بن نَجِيْحٍ، وعبدُ الله بن إسحاق البَغَوِيُّ، وأحمدُ بن كاملٍ القاضِي، وكان حَسَنَ الحَدِيْثِ ثَبْتًا في الرِّوايةِ" وأورد له إليه سَنَدًا وحَدِيْثًا رَفَعَهُ إلى النَّبِيِّ ، وذكر توثيقَهُ عن الدَّارقطني وغيره.
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (١/ ٢٠٥).
(٢) لم يذكر المؤلِّفُ وفاتَهُ واقتَضَبَ أخبارَهُ كمَا تَرَى، ووسَّع الخطيبُ البغداديُّ في تاريخ بغداد ترجمته. وقد لحظَ النَّابُلُسيُّ ذلك فقال: "قُلْتُ: وهذه التَّرجمةُ بجملتها لم أجدها في النُّسخة التي اختَصَرْتُ منها وَلَعَلَّه سَهْوٌ من النَّاسخ".
أقولُ - وعلى الله أعتمد -: يظهر أَنَّه ليس من سهوِ النَّاسخ، فالنُّسخ المعتمدة في التَّحقيقِ متفقةٌ على هذَا الاختصار المُخِلِّ، فهو من المؤلِّف وعفا عنه - فلعلَّه لم يجد عند كتابة التَّرجمة أكثر ممَّا ذكر، وأَمَّا المختصر فأظنُّهُ نقلَها عن "تاريخ بغداد". وجاء في التاريخ المذكور: "أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدَّثَنَا محمد بن العبَّاس قال: قُرِئَ على ابنِ المُنَادِيْ -وأَنَا أَسْمع- قَالَ: وماتَ بمدينتنا أبو جَعْفَرٍ أحمد بن حَرْبٍ بن مِسْمَعٍ البَزَّار صاحبُ القَعْنَبِيِّ فجأة، لثلاثٍ بقَيْنَ من شَعْبَان سنة خمس وسبعين ومائتين، وكان من قُرَّاءِ القُرآن، وأحدُ الشُّهود الَّذين رَغِبُوا في آخر أعمارهم عن الشَّهادَةِ".
(٣) ابنُ حَبَّان القَطِيْعِيُّ (؟ - بعد ٢٥٩ هـ)
أخباره في: مناقب الإمام أحمد (١٢٥)، ومختصر النَّابُلُسي (١٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٩٧)، والمنهج الأحمد (٢/ ٤٨)، ومختصره "الدُّرِّ المَنَضَّدِ" (١/ ١١٩).=