(١) أبو العبَّاس ثَعْلَبٌ: (٢٢٠ - ٢٩١ هـ)الإمامُ، العلَّامة، النَّحويُّ، اللُّغويُّ، المشهورُ، إمامُ الكُوفِيِّين من النُّحاة واللُّغويين في عصره، وصَاحِبُ كتاب "فَصِيْحِ اللُّغَةِ" المَعروف بالنِّسبة إليه "فَصِيْحُ ثَعْلَبٍ" والمُؤلِّف - كعادته- لم يذكر من أخباره إلاَّ ما يتَصلُ بالإمام أحمد. وأخباره كثيرةٌ، ومؤلفاتُه مفيدةٌ، ومناقبُهُ عَديدة، تجدها في: مناقب الإمام أحمد (١٢٧، ٦١٢)، ومختصر النَّابُلُسِي (٤٨)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٠٥)، والمنهج الأحمد (١/ ٣١٩)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ٦٩).ويراجع: الفهرست (٤ - ٧)، ونور القبس (٣٣٤)، وتاريخ الطبري (٩/ ٣٤٢)، ومراتب النَّحويين (٩٦)، وتاريخ النَّحويين (١٨١). وتاريخ بغداد (٥/ ٢٠٤، وطبقات النَّحويين للزُّبيدي (١٥٥)، ونزهة الألباب (١٥٧)، ومعجم الأدباء (٥/ ١٠٢)، وإنباه الرَّواه (١/ ١٣٨)، ووفيات الأعيان (١/ ١٤٢)، وإشارة التَّعيين (٥١)، وسير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٥)، والعبر (٢/ ٨٨)، وتذكرة الحُفاظ (٢١٤)، ودول الإسلام (١/ ١٧٦)، وتاريخ الإسلام (٨١)، وتاريخ ابن الوَرْدِيِّ (١/ ٢٤٧)، والوافي بالوَفَيَات (٨/ ٢٤٣)، ومرآة الجنان (٢/ ٢١٨)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٩٨)، والبُلغة في تاريخ أئمة اللُّغة (٣٤)، وغاية النِّهاية (١/ ١٤٨)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ١٣٣)، وطبقات الحُفاظ (٢٩٠)، وبُغية الوعاة (١/ ٣٩٦)، ومفتاح السَّعادة (١/ ١٤٥)، وشذرات الذهب (٢/ ٢٠٧، ٣/ ٣٨٣).وكان أبو العبَّاس أحمدُ بن يَحْيَى ثعلب بصيرًا باللُّغة، عالمًا بها، وكان يقول: "طلبتُ العربيَّة سنة ست عشرة ومائتين، وابتدأت بالنَّظر وعمري ثمان عشرة سنة، ولما بلغت =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute