للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَأَيْتُ مِنْ كَثرةِ الزِّيَارَةِ عَنْدَ قَبْرِي، ولَا يَصْغَرُ أَبُو عَبْدِ اللهِ في عَيْنَيْكَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ قِلَّةِ النَّاس عِنْدَ قَبْرِهِ، فَإِنَّه مَا مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إلَّا وَيُدْخِلُ الله بِبَرَكَتِهِ الجَنَّةَ مَا لَا يُحْصَى مِنَ النَّاسِ كَثرةَ، ثُمَّ سَلَّمْتُ مُوَدِّعًا، فَقَالَ لِي أَحْمَدُ. قُمْ يَرْحَمُكَ اللهُ، لَا يَفُوْتُكَ وِرْدُكَ. فَانْتبَهْتُ والحَمْدُ لله (١).

ومَاتَ مَعْرُوْفٌ سَنَةَ مَائَتينِ. وقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ ومَائَتينِ.

٤٩٩ - مُرَارْ بنُ أحْمدَ، أبُو أَحْمَدَ (٢) حَدَّثَ عَنِ إِمَامِنَا بِأَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: الحُمَيْدِيُّ عِنْدَنَا إِمَامٌ، وإِسْحاقُ بنُ راهُوْيَهْ عِنْدَنَا إِمَامٌ.

٥٠٠ - مُعاوِيَةَ بنُ صَالحٍ، أبُو عُبَيد الله (٣) صَاحِبُ كِتَابِ "التَّارِيْخِ في مَعْرِفَةِ


(١) هَذِهِ المَنَامَاتُ ضَرْبٌ من الخُرافات؟! فكل ما خالف الشَّرع المُطَهَّرَ فهو مرفوضٌ غيرُ مقبولٍ، فمتى كان من السُّنَنِ تحديد يومٍ معين لزيارة قبرٍ بعينه؟! ومن قال: إنَّ الله يُدخل ببركته الجنَّة ما لا يُحصَى … ؟! أمورُ الغيبِ لا يعلمُهَا إلَّا الله.
(٢) مرار بن أحمد: (؟ -؟)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٢)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٥٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٢٩)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٦٤)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٧).
وفي (ط): "مراد".
(٣) معاوية بن صالح: (؟ - ٢٦٣ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٢)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٥٥)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٣٥)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٦٥)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٧).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٨/ ٣٨٣)، وتاريخ دمشق (٥٩/ ٥٣)، ومختصره لابن منظور (٢٤/ ٣٩٩)، والمُعجم المشتمل (٢٩٣)، وتهذيب الكمال (٢٨/ ١٩٤)، وسير=