للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣٨ - الحَسَنُ بنُ حامِدِ (١) بن عَلِيِّ بن مَرْوَانَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ، إِمَامُ الحَنْبَلِيَّةِ في زَمَانِهِ، ومُدَرِّسُهُمْ ومُفْتِيْهُمْ. لَهُ المُصَنَّفَاتُ في العُلُومِ المُخْتَلِفَاتُ، لَهُ "الجَامِعُ" في المَذْهَبِ، نَحْوًا من أَرْبَعمَائَة جُزْءٍ، ولَهُ "شَرْحُ الخِرَقِيِّ"، و "شَرْحُ أَصُوْلِ الدِّيْن" و "أَصُوْل الفِقْهِ" (٢).

سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بنَ مَالِكٍ، وأَبَا بَكْرِ الشَّافِعِيَّ (٣)، وأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ،


(١) أبوُ عبد الله بن حَامدٍ: (؟ - ٤٠٣ هـ)
من أئمَّةِ المَذْهَبِ الكِبَارِ. أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٦٢٥)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٣٥٩)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٣١٩)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٣١٤)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٨٢).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٧/ ٣٠٣)، والكامل في التَّاريخ (٩/ ٢٤٢)، والمُنتظم (٧/ ٢٦٣)، والعِبَر (٣/ ٨٤)، وتاريخ الإسلام (٧٨)، ودول الإسلام (١/ ٢٤٢)، وسير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٢٠٣)، والوافي بالوفيات (١/ ٤١٥)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٣٤٩)، والنُّجوم الزَّاهرة (٤/ ٢٣٢)، وشذرات الذَّهب (٣/ ١٦٦). وأحال مُحقِّقُ "المنهج الأحمد" إلى مُختصر تاريخ دمشق لابن مَنْظُورٍ (٦/ ٣٢٥).
أقول - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: المَذْكُوْرُ في هَذَا المَوْضعِ، وهو كذلك في تاريخ دمشق (الأصل) لابنِ عَسَاكرٍ (١٣/ ٤٧) الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد (ثلاث مرات) أبُو مُحَمَّدٍ الذَيْبُلِيُّ الأدِيْبُ. وهذا وإن كان بَغْدَادِيًّا معاصرًا لصاحِبِنَا (ت ٤٠٧ هـ) لكِنْ لَيْسَ هو بكُل تأكيدٍ، وهو من رواةِ شِعْرِ المُتنبي. فليُصَحَّح.
(٢) نَشَرَ له صاحِبُنَا الشَّيخُ صُبْحِي السَّامَرَّائِيُّ - حفظه الله - كتاب "تهذيب الأجوبة".
(٣) في (ط) فقط: "ابن الشَّافِعيّ" وهو الشَّافِعِيُّ بسقوط لفظة "ابن" مشهورٌ تردَّدَ ذكره في كتابنا هذا واسمه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله بن إبراهيم أبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ (ت ٣٥٤ هـ). يُراجع: تاريخ بغداد (٥/ ٤٥٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٦/ ٣٩)، وهو صَاحِبُ "الغَيْلانِيَّاتِ" المشهورَة في كُتُبِ الحديث. خرَّجها الدَّارقطني، وعُرفت أيضًا بـ "الرُّباعِيَّات" واشتُهرَت عندهم بـ "الغَيلانيات"؛ =