للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأَهْلُ الحَلْقَةُ يُسَلِّمُوْنَ عليه بقُدُوْمِهِ، فقَالَ أَبُو سَعْدٍ الحَدَّادُ (١) يا أَبَا مُحَمَّدٍ -يعني لِعَبْدَةَ- يكونُ أَحَدٌ يَدْخُلُ في عَمَلِ السُّلْطَانِ يَسْلَمُ من الدِّمَاءِ؟ فَقَالَ أَبُوكَ عَبْدَةَ: لَا، فَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: يَنْبَغِي أَنْ يُكْتَبَ كَلَامَ أَبِي مُحَمَّدٍ. نَقَلْتُهُ مِنَ (السُّنَنِ) لِلْخَلاَّلِ.

١٦٥ - الحَسَنُ بنُ الصَّبَّاح (٢) بنِ محمَّدٍ، أَبُو عَليٍّ البَزَّارُ.


= على تَرجمتهما على التَّأكيد. وتقدَّم ذكر أحمد بن أبي عَبْدَة رقم (٨٣)، ولا أدري ما صلته بهما؟! فمِنَ الجائز أن تكونَ لفظَةُ (أبي) زائدةً هُنا، أو ساقطةً هناك؟!. وذكر الحافظ البَغْدَادِيُّ في "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٧٨)، أحمد بن عَبْدَةَ، وقال: "جارُ يَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيِّ .. " ولم يذكر وَفَاتَهُ ولا فَصَّلَ في أَخْبَارِهِ، لكنَّ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيَّ من أصحابِ أحمد كما سيأتي فَرَشَّحَ ذلك أن يكونَ جَارُهُ كذلك ظَنًّا واحتِمَالًا.
(١) كذا هُنَا (أبو سَعْدٍ) وهو: أَبُو سَعِيْدٍ الحَدَّادُ؛ أحمد بن داود الوَاسِطِيُّ، تقدَّم ذكره رقم (٢١).
(٢) الحسَن بن الصَّبَّاح: (؟ -٢٤٩) هـ أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣١، ١٧١)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٧٤)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٢١)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٠٩)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٥٧).
ويُراجع: تاريخ البُخاريّ الكبير (٧/ ٤٠٤)، وتاريخُهُ الصَّغير (٢/ ٣٦٩)، والجرح والتَّعديل (٨/ ٢٩١)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ١٧٦)، ورجال صحيح البُخاري للكلاباذيّ (١/ ١٥٨)، والجمع بين رجال الصحيحين (١/ ٥٣)، وتاريخ بغداد (٧/ ٣٣٠)، والمُعجم المُشتمل (٩٩)، والأنساب (٢/ ١٨٤)، وتهذيب الكمال (٦/ ١٩١)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ١٣٩)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ١٩٢)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٤٧٦)، وميزان الاعتدال (١/ ٤٩٩)، والعِبَر (١/ ٤٥٣)، ودول الإسلام (١/ ١٥٠)، والمُغني في الضُّعفاء (١/ ١٦١)، والوافي بالوَفَيَات (١٢/ ٦٠)، ومرآة الجِنان (٢/ ١٥٥)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٤)، وتهذيب التَّهذيب (٢/ ٢٨٩)، وطبقات الحفَّاظ (٢٠٧)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١١٩، ٣/ ١٢٧)، وفيه: (محمَّد بن الصَّبَّاح؟!). =