أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٨)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٨)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣١٧)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٥٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٤٥). (٢) في (ط): "احذرهما" والمثبتُ: اتفاق نُسخنا، وهو أليقُ بالمَعنَى؛ كانَّ حَذَرَهُ هو مَفْرُوغٌ منه، ويَجِبُ عليه التَّحذيرُ عنهما؛ لأمر الشَّيْخِ له بذلك. وقد تَقَدَّمَ التَّعريفُ بهما، وسَبَبُ نَهَيِ الإمامِ عن مُجَالَسَتِهِمَا في أول الجزء الأول. (٣) الفَرَجُ البُرْزَاطِيُّ: (؟ -؟) أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٨)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٨٨)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣١٧)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ١٥٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٧٩). و (البُرْزَاطِيُّ) نسبة إلى (بُرْزَاطُ) وهي بِضَمِّ الباءِ المُوَحَّدة، وسُكُون الرَّاءِ، وفَتح الزَّاي، بعدها الألف، وفي آخرها الطَّاءُ المُهْمَلَةُ. كذا قال الحافظ السَّمعاني في الأنساب (٢/ ١٤٦)، قال: "وظَنِّي بها مِنْ قُرَى بَغْدَادَ" وبناءً على هَذَا الظَنِّ أوردها ياقوتٌ الحَمَوِيُّ في معجم البُلدان (١/ ٤٥٣) قال: "من قُرَى بَغْدَادَ في ظنِّ أبي سَعْدٍ" ولم يذكرا أبا الفرج؛ لعدم شهرته وعدم تميزه. (٤) نحو هَذه المسألة في مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح (٣/ ١٢٨)، ورواية ابنه عبد الله (٣/ ١٠٢٢)، ورواية ابن هانئ (١/ ٢١٤)، ويُراجع: المغني (٦/ ٥٠٢)، والفُرُوع =