للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نَدْرُسَ؟ وإِلَى مَنْ نَجْلِسَ؟ فَقَالَ: إِلَى هَذَا الفَتَى - وأَشَارَ إِلَى القَاضِيْ الإمَام أَبِي يَعْلَى.

وحُكِيَ أَنَّ إِنْسَانًا مِنَ الحَاجِّ جَاءَهُ بِقَلِيْلِ مَاءٍ، وهو مُسْتَنِدٌ إِلَى حَجَرٍ، وَقَدْ أَشْرَفَ عَلَى التَّلَفِ، فَأَوْمَأ إِلَى الجِائِي لَهُ بالمَاءِ مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ وأَيُّ شَيْءٍ وَجْهُهُ؟ فَقَالَ لَهُ: هَذَا وَقْتُهُ؟ فَأَوْمَأ أَنْ نَعَمْ، هَذَا وَقْتُهُ، عِنْدَ لِقَاءِ اللهِ تَعَالَى أَحْتَاجُ إلى (١) أَنْ أَدْرِيْ مَا وَجْهُهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ.

وتُوفِّيَ رَاجِعًا مِنْ مَكَّةَ بقُرْبِ وَاقِصَةَ (٢) سَنَةَ ثَلاثٍ وأَرْبَعِمَائَةَ.

٦٣٩ - الحُسين بنُ أَحْمَدَ (٣) بن جَعْفَرٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المَعْرُوْفُ بـ "ابن


(١) ساقط من (جـ).
(٢) معجم البلدان (٥/ ٤٠٧) قال: "منزلٌ بطريقِ مكَّة [شرفها الله] بعدَ القَرْعَاءِ نحو مكَّةَ وقبل العقبة لبني شِهَابٍ من طَيِّئٍ، ويُقَالُ لها: واقِصَةُ الحُزُوْنِ، وهي دُوْنَ زُبَالَةَ بمرحلتين .. ".
وتقدم ذكرها في هامش ص (٣٠٤).
ويستدرك على المؤلِّف :
- أحمد بن عبد الله بن الحسين، أبو بكرٍ البزَّارُ البغْدَادِيُّ الحَنْبلِيُّ (ت ٤٠٣ هـ)، سَمِعَ ابنَ السَّمَّاِك، وابنَ زِيادٍ النَّقَّاش، ومات في ذي الحجَّة، قال الحَافِظُ الخَطِيْبُ: "كتبَ عن غيرُ واحدٍ من أصحابنا وكان ثقةً". يُراجع: تاريخ بغداد (٤/ ٢٣٧)، وتاريخ الإسلام (٧٤).
(٣) أبُو عبدِ اللهِ بنُ البَغْدَادِيُّ: (؟ - ٤٠٤ هـ)
أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٦٢٦)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٣٦٢)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ٣٤١)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٣٢٠)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١٨٢).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٨/ ١٥)، والمنتظم (٧/ ٢٦٧)، وتاريخ الإسلام (٩٩)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٣٥٢).