للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعَ منه أَبيْ بالرَّيِّ، وبِدِمَشْقَ، وسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ: صَدُوْقٌ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيَّ يَقُوْلُ: قَالَ لِي رَجَاءٌ المَرْوَزِيُّ (١): قُلتُ لأحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: أُرِيْدُ أَنْ أَعْرِفَ الحَدِيْثَ. قَالَ: إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ الحَدِيْثَ فَأَكْثِرْ مِنَ الكِتَابِ.

ومَاتَ بِبَغْدَادَ غُرَّةَ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ تِسْعٍ وأَرْبَعِيْن ومَائتين. ذكرَهُ محمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ (٢).

٢١١ - الرَّبِيعُ بن نَافِعٍ، (٣) أَبُو تَوْبَةَ. قَالَ ابنُ أَبِي حَاتِم: حدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ


(١) في (ط): "المَرُّوذي" مخالفة للأُصول وأكثر المصادر، وسبق أن ذكرتُ الفرق بينهما.
(٢) هو الحافظُ محمَّد بنُ إسحق السَّرَّاج الثَّقَفِيُّ. تقدَّم التَّعريف به، وسيأتي ما يَغْلُب على الظَنِّ أَنَّه هو. يُراجع ترجمة رقم (٨٥)، وترجمة رقم (١١٠) السَّابقتين. والتَّرجمة رقم (٣٨٥) الآتية إن شاء الله تَعَالَى.
(٣) أَبوُ تَوْبَةَ الحَلَبِيُّ: (١٥٠ - ٢٤١ هـ)
أخبارُهُ في: مَنَاقِبِ الإمَامِ أَحْمَدَ (١٣٢)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١١٥)، والمَقْصد الأرْشَد (١/ ٣٩٠)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠١)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣١).
ويُراجع: التَّاريخ الكبير للبُخاريّ (٣/ ٢٧٩)، والمعرفة والتَّاريخ (١/ ٢١٢)، وتاريخ أبي زُرْعَة الدِّمشقي (١/ ٣٦)، وتاريخ واسط (٦١)، والجرح والتَّعديل (٣/ ٤٧٠)، وتاريخ الطَّبري (٨/ ٩٠)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٢٣٩)، ورجال صحيح البُخاري للكلاباذيّ (١/ ٢٤٦)، ورجال صحيح مُسلم لابن منجويه (١/ ٢٠٤)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (١/ ١٣٤)، وتاريخ جُرجان (٣٥٣)، والمُعجم المشتمل (١٢٠)، وتاريخ دمشق (١٨/ ٨٠)، ومختصره (٨/ ٣٠٧)، وتهذيبه (٥/ ٣١٠)، وتهذيب الكمال (٩/ ١٠٣)، وسير أعلام النُّبلاء (١٠/ ٦٥٣)، والكاشف (١/ ٢٣٧)، والعِبَر (١/ ٤٣٦)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٤٧٢)، وديوان الإسلام (١/ ١٤٨)، والوافي بالوَفَيَات (١٤/ ٨٣)،=