(٢) في (ط) فقط مخالف لأصله (أ) وما جاء في (ط) موافق لما جاء في "تاريخ بغداد" عن ابن قانع نفسه. (٣) أبو عَمْرٍو النَّقَّالُ: (؟ - ٢٣٦ هـ) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٢)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (١٠٥)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٦١)، والمنهج الأحمد (١/ ١٨٦)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٩١). ويُراجع: الضُّعفاء للعقيلي (١/ ٢١٩)، والجرح والتَّعديل (٣/ ٧٦)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ١٨٣)، والضُّعفاء والمتروكين له (٧٦)، والكامل في الضُّعفاء لابن عديٍّ (٢/ ٦١٥)، وتاريخ بغداد (٨/ ٢٠٩)، وطبقات الفقهاء للشِّيرازيِّ (١٠٢)، والإكمال لابن ماكولا (٤/ ٢٧٤)، والأنساب (١٢/ ١٣١)، واللُّباب (٣/ ٣٢٢)، وتاريخ الإسلام (١٢٠)، والمُغني في الضُّعفاء (١/ ١٤١)، والمشتبه (١/ ٨٧)، وتوضيحه لا بن ناصر الدِّين (١/ ٥٧٤)، وطبقات الشَّافعية الكبرى (١/ ٢٤٩)، وطبقات الشَّافعيَّة للأسنوي (١/ ٢٣)، وطبقات العبادي (١٩)، ولسان الميزان (٢/ ١٤٩). و (سُرَيْجٌ) بالسين المهملة كما في التوضيح (٥/ ٣٢٤). وفي أغْلَبِ المَصَادِرِ (النَّقال) بالنُّون، وفي المنهج الأحمد (البَقَّال) بالباء وهو خطأٌ ظاهرٌ؛ قال الحافظ الذَّهبِيُّ: "الحَارِثُ بنُ سُرَيْحٍ، أبو عَمْرٍو الخُوَارَزْمِيُّ ثم البَغْدَادِيُّ، النَّقَّالُ بالنُّون". كذَا قال الحافظ في تاريخ الإسلام، وفي مشتبه النِّسبَةِ له: "لُقِّب النَّقَّال؛ لأنَّه نقل رسالةَ الشَّافِعِيِّ إلى ابن مَهْدِي". يُراجع: التوضيح (١/ ٥٧٤) والمُتَرْجَمُ هنا (الحارثُ بن سُرَيْحٍ) محدِّثٌ متروكٌ، ليس بثقةٍ، وُصِفَ بأَنَّه كاذبٌ، وأَنَّه ضَعِيْفٌ يَسْرِقُ الحَدِيْثَ. كذَا قال الأئمةُ. وقال أبو الفَتْحِ الأزديُّ: إنَّما تكلَّمُوا فيه=