للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَوْمٌ يُكْرِمُوْنِي، وليَ قَرَابَاتٌ يُهِيْنُوْنِي، فَقَالَتْ: أَكْرِمْي مَنْ أَكْرِمَكِ، وأَهِيْنِيْ مَنْ أَهَانَكِ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ المُصَنِّفُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي الفَتْحِ، عَنْ طَلْحَةَ بن مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ بن صَالِحٍ بن أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِيْنَ وَثَلَاثُمَائَة، (١).

٦٠٢ - مُحَمَّد بنُ حَمْدَان (٢) بنِ حَمَّادٍ أَبُو بَكْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ المَرُّوْذِيَّ، وأَبَا الأشْعَثِ أحْمَدَ بنَ المِقْدَامِ العِجْلِيَّ، وفَضْلَ بنَ يَعْقُوْبَ الرُّخَامِيَّ (٣)، وعَبدَ اللهِ بنَ رَوْحٍ المَدَائِنِيَّ.


(١) التَّرحُّمُ في (ط) وأصلها (أ).
- ومِمَّن توفيَ سنة (٣٣٠ هـ) ولم يذكره المؤلِّف لكنَّه لا يستدرك عليه:
- مُفْلحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أبُو صالحٍ الحَنْبلِيُّ الدِّمشقيُّ الذي ينسب إليه مسجد أبي صالح الذي اشتهر بعد ذلك بمسجد الصَّالحيَّة، وتنسب إليه "الصَّالحيَّة" نفسها وهي مقرُّ أكثر الحنابلة بدمشق، ويَظهر أنَّه لم يكن عالمًا، لكنَّه كان عابدًا، زاهدًا، حتّى نسبوه إلى "الولاية"، وعَزَوا له كراماتٍ، ومقاماتٍ، وقصصًا وحكاتٍ غيرَ معقولةٍ، واعتبروه من كبار زُعَمَاءِ الصُّوفيَّةِ في تلك النَّاحية. يراجع: سير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٨٤)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٢٧٥)، والدَّارس في تاريخ المدارس (٢/ ١٠٢)، والقلائد الجوهريَّة (١/ ١٦٧).
(٢) أبُو بكْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ: (؟ - ٣٢٠)
أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٣٢٦)، والمَقْصَد الأرْشَد (٢/ ٤٠١)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٢٢٠)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٦٣)، ويراجع تاريخ بغداد (٢/ ٢٨٧)
(٣) في (ط): "الرُّجامى" وفي الأنساب (٦/ ٩٥) "بضمِّ الرَّاء، وفتح الخاء المعجمة، هذه النسبة إلى الرُّخام، وهو حجر أبيض يعمل منه بلاط وأوان، والمشهور بهذه النِّسبة أبو العباس الفضل بن يعقوب"، وذكر طرفًا من أخباره ولم يذكر وفاته، وهو محدِّثٌ =