للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَشَرَ شَهرًا (١)، ثُمَّ تَحَوَّلَتِ القِبْلَةُ بَعْدُ".

وبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبَ العِلْمَ لِغَيْرِ الله، فَيأْبَى عَلَيْهِ العِلْمِ حَتَّى يَكُوْنَ للهِ ﷿.

وقَالَ أَحمدُ بنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ: سمعتُ أحمدَ بنَ حَنْبَلٍ يُسْأَلُ عن اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ (٢).

٣٠ - أحمدُ بن سعْدٍ (٣) الجَوْهَرِيُّ. رَوَى عن إِمَامِنَا أَشْيَاء مِنْهَا؛ قال:


(١) في (ط): "شَهرُ".
(٢) وفي أخبارُ الزُّهريّ هذا مما يتعَلَّقُ بالإمام أحمد: قال الحافظُ الخَطِيبُ في "تاريخ بغداد" (٤/ ١٨٢): "أخبرنا أحمدُ بنُ عُمر بن رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، أخبرنا عبيدُ الله بنُ عبد الرَّحمن الزُّهريُّ قال: سمعتُ أبي يقولُ: مضى عمّي أبو إبراهيم الزُّهريُّ إلى أحمدَ بنِ حنبلٍ فسلَّم عليه، فلما رآه وَثَبَ إليه وقام إليه قائمًا وأكرمه، فلمَّا أن مضى قال له ابنه عبد الله يا أبت أبو إبراهيم شابٌّ وتَعْمَلُ به هذا العَمَلَ، وتقومُ إليه؟ فقال له: يا بُنَيَّ لا تُعارِضْنِي في مثل هذا، أَلَا أقومُ إلى ابن عبد الرَّحمن بن عَوْفٍ؟! ". وقال الحافظُ الخطيبُ أيضًا -في ترجمة أبي إبراهيم المذكور-: "وله أخوان أكبر منه، وهما عُبَيْدُ الله، وعبد الله ابنا سعد نذكرهما في موضعهما من كتابنا إن شاء الله".
أقول -وعلى الله أعتمدُ-: ذَكَرَ عبدَ الله في "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٧٢)، وعُبَيْدَ الله (١٠/ ٣٢٣)، فأمَّا عُبَيْد الله فذكره المؤلِّفُ في موضعه رقم (٢٦٨)، وَأَمَّا عبد الله فلم يذكره وهو الأكبرُ، لكن يظهر أنه لم يسمع من الإمام أحمد، وسمع من ابنه عبد الله، وتوفي سنة (٢٣٨ هـ). ومات عُبَيْدُ الله سنة (٢٦٠ هـ).
(٣) ابنُ سَعْدٍ الجَوْهَرِيُّ: (؟ -؟)
أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومختصر النَّابُلُسيِّ (٢٤)، والمقصد الأرشد (١/ ١٠٩)، والمنهج الأحمد (٢/ ٥٣)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٠).