للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، المَعْرُوْفُ بـ "ابنِ أَبِي الدُّنْيَا" صَاحِبُ الكُتُبِ المُصَنَّفَةِ، ذَكَرَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الخَلَّالُ فِيْمَنْ رَوَى عَنْ إِمَامِنَا أَحْمَدَ (١). سَمِعَ سَعِيْدَ بنَ سُلَيْمَانَ الوَاسِطِيَّ، وإِبْرَاهِيْمَ بنَ المُنْذِرِ الحِزَامِيَّ، ودَاوُدَ بنَ عَمْرٍو الضَّبِّيَّ في آخَرِيْنَ. رَوَى عَنْهُ الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، ومُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ وَكِيْع، وأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ وغَيْرُهُمْ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحمن بنِ أَبِي حَاتِمٍ: كَتبتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي، وسُئِلَ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: بَغْدَادِيٌّ، صَدُوْقٌ.

أَخْبَرَنَا جَدِّي جَابِرٌ (٢)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ دُوْست، قَالَ: أَخْبَرَنَا


=الإسلام (٢٠٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٣٩٧)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٦٧٧)، والعِبَر (٢/ ٥٦)، ومختصر دول الإسلام (١/ ١٣٢)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٧١)، وفوات الوَفيات (١/ ٤٩٤)، ومرآة الجِنان (٢/ ١٩٣)، والوافي بالوَفَيَات (١٧/ ٥١٩)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٨٦)، وتهذيب التَّهذيب (٦/ ١٢)، وطبقات الحفَّاظ (٢٩٤)، والرِّسالة المستطرفة (٤٤). وجَمَعَ بَعْضُ الأفَاضلِ أسماء مُصَنَّفات ابن أبي الدُّنيا، موجودٌ ضمن مجموع في المكتبة الظَّاهرية رقم (٤٢) خاصّ، و (٣٧٧٩) عام في (٥٨ - ٦٠) ورقة يتضمَّنُ مائة وخمسة وستون كتابًا، نشره الدُّكتور صلاح الدَّين المُنجِّد في مجلة مجمع اللُّغة العربيَّة بدمشق عام (١٩٧٤ م) م (ج ٣/ م ٤٩).
ونُشِرَ عَدَدٌ غيرُ قليل من مُصَنَّفات ابن أبي الدُّنيا، ومن وقت إلى آخر يُكتشف الجديد من مُصَنَّفاته ورسائله أيضًا. وأغلب مُصَنَّفاته ورسائله في المَوَاعظِ والآدابِ والأَخْلاقِ والرَّقائقِ، وهي في أغلبها -أيضًا- صغيرة الحَجْمِ؛ إلَّا أنها كثيرةُ الفائدةِ، وغفر له
(١) في "تاريخ الإسلام" للحافظِ الذَّهَبِيِّ: "ولم يَسْمَعْ من الإمامِ أَحْمَدَ شَيْئًا".
(٢) هو جابر بن ياسين سبق ذكره.