للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبُو جَعْفَرِ بنُ الرَّزَّازِ، حدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي الدُّنْيَا، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ، حدَّثنَا عُمَرُ بنُ يُوْنُسَ، حدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَوْنٍ الحَنَفِيُّ، عَنْ حَفْصِ ابنِ الفُرَافِصَةِ الحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ زُرَارَةَ، عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله (١): "مَا أنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ فِي أهْلٍ ولَا مَالٍ أوْ وَلَدٍ، فَيقُوْلُ: مَا شَاءَ اللهُ، لَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، فَيُرى فِيْهِ آفَةً، دُوْنَ المَوْتِ".

أَنْبَأَنَا القَاضِيْ الشِّرِيْفُ الخَطِيْبُ أَبُو الحُسَيْنِ، عن أَبِي الحُسَيْن بنِ أَخِيْ مِيْميٍّ، حدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ صَفْوَانَ البَرْذَعِيُّ (٢)، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ عبدُ الله بنُ محمَّدٍ بن أَبي الدُّنْيَا: سَألتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ: مَتَى يُصَلَّى على السَّقْطِ (٣)؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ لأرْبَعَةِ أَشْهُرٍ صُلِّيَ عَلَيْهِ، وسُمِّيَ. وَقَدْ حَدَّثَ


(١) أخرجه ابنُ أبي الدُّنيا في كتاب الشُّكر (٦٤) وتخريجه هناك.
(٢) في (ط): "البَرْدَعِي" بالدَّال المُهْمَلَةِ، وصَوَابُه بالذَّالِ المُعجَمَةِ، منسوبٌ إلى (برذعة) الحِمَارِ إلى عملها أو بيعها. قال الحافظ أبو سعد السَّمعاني في "الأنساب" (٢/ ١٤٣): "وأبو علي الحُسين بن صَفْوَان بن إسحاق بن إبراهيم البَرذَعِيُّ هكَذَا رأيته بالذال المُعجَمة مضبوطًا بخطِّ شُجَاعٍ الذُّهَليِّ … ". والحُسين بن صَفْوَان هذَا من أشهر أصحاب أبي بكر ابن أبي الدُّنيا وهو راوي كُتُبِهِ عنه. قال الحافظُ الخطيبُ: في تاريخ بغداد (٨/ ٢٤): "كان صَدُوقًا" ويراجع فهرست ابن خير (٢٨٢، ٢٨٣)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٤٤٢) .. وغيرها
(٣) السَّقْطُ: هو الوَلَدُ تَضَعَهُ المرأةُ لغير تَمَامٍ. وقد وَرَدَتْ هذ المسألة في كتاب العِيَالِ لابن أبي الدُّنيا (٢/ ٥٩٧). ومعناها في مَسَائل عبد الله بن الإمام (٢/ ٤٨٢)، ومَسَائل أبي دَاوُد (١٥٦)، ومسائل ابن هانئ (١/ ١٩٣). ويُراجع: المُغني (٢/ ٤٥٨)، وشرح الزَّرْكَشِيِّ (٢/ ٣٣٤)، والفُرُوع (٢/ ٢١٠)، والمُبدع (٢/ ٢٣٩)، والإنصاف (٢/ ٥٠٤).