للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُوْلُ الله : "إنِّي أُحِبُّكَ، فَقُلُ: اللَّهُمَّ أَعنِّيْ عَلَى ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنِ عِبَادَتِكَ". قَالَ الصُّنَابِحِيُّ: قَالَ لِيْ مُعَاذٌ: إِنِّي أُحِبُّكَ، فَقُلْ هذَا الدُّعَاءَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحمن: وَقَالَ ليَ الصُّنَابِحِيُّ: وإِنِّي أُحِبُّكَ، فَقُلْ، وقَالَ عُقْبَةُ: قَالَ لي أَبُو عَبْدِ الرَّحمن: وأَنَا أُحبُّكَ فَقُلْ، قَالَ حَيْوَةُ: قَالَ لي عُقْبَةُ: وأَنَا أَحبُّكَ فَقُلْ، قَالَ لِيَ أَبُو عَبْدَةَ: قَالَ لِيْ حَيْوَةُ. وأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ عَمْروٌ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدَةَ: وأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ لي حَسَنٌ: وأَنَا أُحِبُّكَ فَقُلْ، قَالَ ابنُ أَبِي الدُّنْيَا: وأَنَا أُحِبُّكُمْ فَقُولُوا، [قال أَبُو عبْدِ الله: وأَنَا أُحِبُّكم فقولوا] (١). قَالَ لَنَا الرَّزَّازُ: وأَنَا أُحِبُّكُم فَقُولُوا، [قَالَ لَنَا جَدِّي: وأَنَا أُحبُّكم فقولوا] (٢)


= يذكرها الحافظ السَّمعاني، واستدركها ابن الأثير في اللُّباب (٢/ ٢٤٧)، قال: "وفاته (الصُّنَابِحِيُّ) يضمِّ الصَّاد وفتح النُّون، وبعد الألف باءٌ موحدة مكسورة، ثم حَاءٌ". وفد على النَّبيِّ فقبُض النَّبيُّ وهو بالجُحْفَة قبل وصوله بخمس أو ستٍّ أو دون ذلك. وروى عن أبي بكر، وعُبادة بن الصَّامت. ثم رحل إلى الشَّام وأقام بها، وفيها مات بدمشق. يعدُّ من كبار التابعيق من الطبقة الأولى من تابعي أهل الشَّام، ومن الطبقة الأولى من تابعي أهل مصر. وصفه ابن سعدٍ بأنَّه: "ثقةٌ، قليلُ الحديثِ". أخبارُهُ في: طبقات ابن سعد (٧/ ٤٤٣، ٥٠٩)، وطبقات خليفة (٢٩٣)، والجرح والتعديل (٥/ ٢٦٢)، والإكمال (٥/ ١٩٩، ٧/ ١٧٤)، والاستيعاب (٢/ ٨٤١)، وأسد الغابة (٣/ ٣١٠)، والإصابة (٥/ ١٠٥)، وتهذيب الكمال (١٧/ ٢٨٣)، وسير أعلام النُّبلاء (٣/ ٥٠٥) … وغيرها.
والحديث بمعناه لا بلفظه -كعادة المؤلِّف في مثل هذَا- أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٥/ ٤٤، ٤٥)، والنَّسائي في عمل اليوم واللَّيلة رقم (١٠٩)، وأبو داود رقم (١٥٢٢)، والحاكم (١/ ١٧٣).
(١) ساقط من (ط) وأصلها (أ).
(٢) ساقط من (ط) وأصلها (أ)، و (د).