للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ ﷿ لِجِبْرِيْلَ: اقْضِ حَاجَةَ عَبْدِي، وجِبْرِيْلُ هو المَوَكَّلُ بِحَوَائِجِ بَنِي آدَمَ (١).

وَقَالَ أَبُو ثَابِتٍ: قَعَدْتُ مَرَّة خَلْفَ مَعْرُوْفٍ في مَسْجِدِ الجَامِعِ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُوْلُ واغَوْثَاهُ يا اللهُ، فَأَظُنُّهُ قَالَهَا عَشَرَةُ آلَافِ مَرَّةٍ.

قَالَ: وَكَانَ يَقُوْلُ: أَوْجَبَ الدُّعَاءِ الاستِغَاثَةُ، يَقُولُ اللهُ ﷿ (٢): ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾.

وَقَالَ عِيْسَى أَخُو مَعْرُوْفٍ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى مَعْرُوْفٍ في مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيْه. فَقَالَ يَا أَبَا مَحْفُوْظٍ، أَخْبِرْنِي عن صَوْمِكَ، قَالَ: كَانَ عِيْسَى يَصُوْمُ كَذَا، قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِكَ؟ قَالَ: كَانَ دَاوُدَ (٣) يَصُوْمُ كَذَا، قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِكَ؟ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَصُوْمُ كَذَا، قَالَ: أَخْبِرْنِي عن صَوْمِكَ؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أُصْبِحُ دَهْرِي كُلَّهُ صَائِمًا، فَإِنْ دُعِيْتُ إِلَى طَعَامٍ أَكَلْتُ، ولَمْ أَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ (٤).

وَقَالَ مَعْرُوفٌ: مَنْ قَالَ: الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ خَمْسَ مَرَّاتٍ نَظَرَ إِلَيْهِ اللهُ، ومَنْ قَالَ الحَمْدُ لهِ كَثيْرًا ضَحِكَ اللهُ إِلَيْهِ، وإِذَا قَالَ العَبْدُ: الحَمْدُ للهِ أَبَدًا قَالَ اللهُ ﷿: اكْتُبُوهَا أَبَدًا (٥).


(١) هذا لا دليل عليه من كتابٍ ولا سُنَّةٍ.
(٢) سورة الأنفال، الآية: ٩.
(٣) ساقط من (ط).
(٤) قلنا إن مثل هذا لا يثبت عنه، وإلَّا كيف لا يعجبه صيام الأنبياء .
(٥) ما دليله في هذا؟!.