للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُلْتُ لَهُ: رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: فَقَالَ لي (١): قَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّه أتاكَ.

وَقَالَ أَسْوَدُ بنُ سَالِمٍ: قُلْتُ لِمَعْرُوْفٍ: طَلَبْتَ العِلْمَ؟ قَالَ: فَقَالَ لِي مَعْرُوْفٌ: كَيْفَ يَخَافُ اللهَ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ؟ كَيْفَ يَخُافُ اللهَ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ؟

وَقَالَ مَعْرُوْفٌ: مَنِ اشْتَرَى وبَاعَ وَلَو بِرَأْسِ المَالِ: بُوْرِكَ فِيْهِ، كَمَا يُبَارَكُ في الزَّرْعِ بِمَاءِ المَطَرِ.

وقَالَ عَبْدُ الوِهَّاب الوَرَّاقُ: قَالَ لَنَا مَعْرُوْفٌ مَرَّةً: أَعِظُكُمْ، يُوْقَفُ عَبْدٌ بينَ يَدَي الله ﷿ يَومَ القِيَامَةِ، فَيَقُوْلُ لَهُ: عَبْدِي كَيْفَ تَرَكْتَ عِيَالَكَ؟ قَالَ: أَغْنِيَاءَ. قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ أَفْقَرْتُهُمْ بَعْدَكَ، انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: أَعِظُكُمْ، يوقَفُ عَبْدٌ بَيْنَ يَدَيَ الله ﷿، فَيَقُوْلُ لَهُ: كَيْفَ تَرَكْتَ عِيَالَكَ؟ قَالَ: فُقَرَاءَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ أَغْنَيْتُهُم بَعْدَكَ، انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الجَنَّةِ (٢).

وقَالَ بَعْضُ السَّادَاتِ: رَأَيْتُ فِيْمَا يَرَى النَّائِمُ مَعْرُوْفًا. فَقُلْتُ: يَا أبَا مَحْفُوْظٍ أيْشٍ حَالُكَ؟ قَالَ: صِرْتُ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ، ولكِنْ خَرَجْتُ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَةٍ، خَرَجْتُ مِنْهَا وَأَنَا أَعْزَبُ.

وَقَالَ مَعْرُوْفٌ: من الإيْمَانِ: كِتْمَانُ المَصَائِبِ.

وَقَالَ صَدَقَةُ المَقَابِرِيُّ (٣): رَأَيْتُ مَعْرُوفًا في النَّوْمِ، وكَأَنَّ أَهْلَ


(١) ساقط من (ب).
(٢) هذا لا دليل عليه من كتابٍ ولا سنَّة.
(٣) تقدَّم ذكره في ترجمة الإمام أحمد.