للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تخدم حسن دِرْهَمًا، وقَالَ لَهَا: اذْهَبِي إلى ابن شُجَاعٍ -جَارٍ لنَا قَصَّابٍ- يَشْتَرِيْ لَكِ بِهَذَا رَأْسًا. قَالَتْ: فاشْتَرَى لنَا رَأْسًا. وجَاءَتْ بِهِ. فَأَكَلْنَا. فَقَالَ لِي: يَا حُسْنُ، مَا أَمْلِكُ غَيْرَ هَذَا الدِّرْهمِ. وقَالَتْ أَيْضًا: كَانَ إِذَا لَمْ يَكُنْ عْنِدَ مَوْلَايَ أَبِي عَبْدِ اللهِ شَيْءٌ فَرِحَ.


= (استدراك) (فاتني استدراكه في موضعه):
يستدرك على المؤلف
- عليُّ بن مُوسَى الحَدَّادُ. ذكرَهُ الحَافِظُ ابنُ النجار في ذيل تاريخ بغداد (٤/ ٢٢٢)، ولم يذكر وفاته. قال: "روى عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل، ومحمَّد بن قُدامة الجوهريِّ (أنبأنا) عبدُ الوهَّابِ بنِ علي، عن محمَّدِ بن عبد الباقي الأنْصَارِيِّ أنَ إبراهيمَ بن عمر البَرْمَكِيَّ أخبره، عن عبدِ العزيز بن جَعْفَرِ بن أحمد الفَقِيْه، أنبانا أبو بكرٍ أحمدُ بن محمَّدِ بن هَرُوْن الخَلَّالُ، قال: أخبرنا الحَسَنُ بن أحمد الوَرَّاقُ، قال: حدَّثَني عليُّ بن مُوسَى الحَدَّادُ - وكَانَ صَدُوقًا - وكانَ ابنُ حَمَّادٍ المقرئُ يُرشِدُ إلَيْهِ - فاخبرني قال: كنتُ مَعَ أحمد بن حنبل، ومحمَّدِ بن قُدامة الجَوْهَرِيِّ في جَنَازَة فَلَمَّا دُفِنَ الميِّتُ جَلَسَ رَجُلٌ ضَرِيْرٌ يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذَا إنَّ القراءة عند القَبْرِ بدعة، فلما خرجنا عن المقابر قال محمَّدُ بن قُدامة لأحْمَدَ بن حَنْبَلٍ: يا أَبَا عَبْد الله ما تقولُ في مبشِّرٍ الحلبيِّ؟ قال: ثقةٌ … " وبقية الخبر ذكره المؤلِّف في ترجمة عثمان بن أحمد الموصلي رقم (٣٠٠) ومحمد بن قدامة ترجم له المؤلِّفُ مرتين رقم (٤١٦) و (٤٥٥)، وقال: "نقل عن إمامنا مسائل منها، القراءة عند القبور" وهي هذه.
يَقُولُ محققه الفقير إلى الله تعالى عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان العُثيمين - عفا الله عنه -:
تَمَّ تصحيحه بعد عَصرِ يوم الجُمعة ٣٠/ ٢/ ١٤١٨ بمدينة الرِّياض حَرَسها الله
تعَالَى. وتم تصحيحه ثانية وانتهيت منه ليلة عيد الفطر سنة ١٤١٨ هـ في مدينة الرِّياض أيضًا.
أسأل الله تعالى الإعانة على إتمامه بحوله وقوته، وهذه التجزئة من صنع المحقِّق.
ويليه الجزء الثالث إن شاء الله وأوله: "ذكر الطبقة الثانية"