للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّجَّادُ، العَالِمُ، النَّاسِكَ، الوَرعُ، كَانَ لَه في جَامِعَ المَنْصُوْرِ حَلْقَتَانِ؛ قَبْلَ الصَّلَاةِ للفَتْوَى على مَذْهَبِ إِمَامِنَا أَحْمَدَ، وبَعْدَ الصَّلَاةِ لإمْلَاءِ الحَدِيْثِ، اتَّسَعَتْ رَوَايَاتُهُ، وانْتَشَرَتْ أَحَادِيْثُهُ ومُصَنَّفَاتُهُ، سَمِعَ الحَسَنَ بنَ مُكرَمٍ، ويَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وأَحْمَدَ بنَ مُلَاعِبٍ، وأَبَا دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيَّ، وإِبْرَاهِيمَ الحَرْبِيَّ، وعبدَ الله بنَ إِمَامِنَا أَحمدَ، وهَارُونَ الهَاشِمِيَّ، ومُعَاذَ بنَ المُثَنَّى، ومُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ السُّلَمِيَّ، وأَبَا يَحْيَى النَّاقِدَ، ويَعْقُوْبَ المُطَوّعِيَّ، وبِشْرَ بنَ مُوْسَى، وغَيْرِهِمْ.


= أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٦١٧)، ومُخْتَصر النَابُلُسِيِّ (٢٩٣)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ١١٠)، والمَنهَج الأحْمَد (٢/ ٢٥٢)، ومُخْتَصره "الدُّر المُنَضَّدِ" (١/ ١٦٨).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٤/ ١٨٩)، وطَبَقَات الفُقَهَاء للشِّيْرَازِيِّ (١٧٢)، والأنساب (١٢/ ٣٤)، واللُّباب (٣/ ٢١٣)، والمنتظم (٦/ ٣٩٠)، والعبر (٢/ ٢٧٨)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٥٠٢)، وتذكرة الحفَّاظ (٣/ ٨٦٨)، وميزان الاعتدال (١/ ١٠١)، وتاريخ الإسلام (٣٩٢)، ودول الإسلام (١/ ٢١٥)، وتاريخ ابن الوردي (١/ ٢٨٧)، والوافي بالوفيات (٦/ ٤٠٠)، ومرآة الجنان (٢/ ٣٤٢)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٢٣٤)، ولسان الميزان (١/ ١٨٠)، وطبقات الحفَّاظ (٣٥٥)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٣٧٦)، والرِّسالة المُستطرفة (٣٦)، وهو في كثير من المصادر "ابن سُليمان" وهُنَاكَ: (النَّجادُ الصَّغير) أبو عليٍّ الحُسين بن عبد الله، ذكره المؤلف رقم (٦١٩) ولا أعرف له صلة قرابة بصاحبنا. قال الحافظ السَّمعاني في "الأنساب" (١٢/ ٣٤): "بفتح النُّون والجيم المُشَدَّدة، وفي آخرها الدَّال المهملة: هذه الحرفة مشهورة، والمعروف بها أبو بكر أحمد بن سَلْمَان … " وذكر طرفًا من أخباره ولم يذكر النَّجاد الصَّغير.
وطُبع جُزْءٌ للإمام أحمد في الردِّ على القول بخَلْقِ القُرآن برواية أبي بكر النَّجاد هذا، ورأيت كتبًا كثيرة، وأجزاء عدة من روايته وَأَغْلَبُها في مَجَاميع المكتبة الظاهرية بدمشق