للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في الشُّوْنَيْزِيَّةِ (١)، وذكرَ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الرَّافِضَةِ أَخْرَجُوْهُ مِن قَبْرِهِ لَيْلًا وسلَبُوْهُ كَفَنَهُ إلى أَنْ أَعَادَ لَه ابنُهُ كَفَنًا وأَعَادَ دَفْنَهُ (٢).

وقال محمَّدُ بنُ أَبي الفَوَارِسِ: تُوفي حَبِيْبُ بنُ الحَسَنِ القَزَّازُ يَومَ الأحَدِ في جُمَادَى (٣) سَنَةَ تِسْعٍ وخَمْسِين وثَلَاثمائَة، وكان ثقةً، مَسْتُورًا، حَسَنَ المَذْهَبِ.


= ضَعِيْفٌ فراجعته في أمره فقال: ضَعِيْفٌ. قُلْتُ: وَحَبِيْبٌ عندنا من الثِّقَاتِ وكان يؤثر عنه الصَّلاحُ، ولا أدري من أيِّ جهةٍ أَلحَقَ البَرْقَانِيُّ به الضَّعْفَ، وقد سألتُ أبا نُعَيْمٍ عنه فقال: ثِقَةٌ، قال مُحَمَّدُ بنُ أبي الفَوَارِس: وكان ثِقَةً، مَسْتُوْرًا، حَسَنَ المَذْهَبِ، حدَّثَنِي الأزهريُّ عن مُحَمَّدِ بن العبَّاسِ بنِ الفُرَاتِ، قال: كان حَبِيْبٌ القَزَّازُ .... ".
(١) من مقابر بغداد، سبق الحديث عنها (١/ ٢٠٩).
(٢) اشتهرت سرقة أكفان الموتى، وعُرِفَ سارقُها باسم (النَبَّاشُ) أو (المختفي).
(٣) كذا في الأصول كلها: "في جُمَادَى" دُوْنَ تَحْدِيْدِ وفي "تاريخ بغداد" وغيره "جمادى الأولى" في الخَبَرُ نَفْسِهِ عن ابنِ أبي الفَوَارِسِ.