للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العِلْمَ عَلَى مَنْ قَرَأَهُ عَلى أَبِي بَكْرٍ المَرُّوْذِيِّ، وحَرْبٍ الكَرْمَانِيِّ، وصَالِحٍ، وعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ إِمَامِنَا. لَهُ المُصَنَّفَاتُ الكَثيْرَةُ (١) في المَذْهَبِ، لَمْ يَنْتَشِرْ مِنْهَا إلَّا "المُخْتَصَر" في الفِقْهِ؛ لأنَّه خَرَجَ عَنْ مَدِيْنَةِ السَّلَامِ لَمَّا ظَهَرَ سَبُّ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ، وأَوْدعً كُتبهُ في دَرْبِ سُلَيْمَانَ (٢)،


= صاحبُ "المختصر" المشهور المنسوب إليه "مختصر الخرقي" الذي شرحه كثيرٌ من العُلماء أشهرها وأكثرُها فائدةً شرحه للموفّق ابن قُدامة المشهور بـ "المُغني".
أخباره في: مناقب الإمام أَحْمَد (٦٢٢)، ومُخْتصر النَّابُلُسِيِّ (٣٣١)، والمَقْصَد الأرْشَد (٢/ ٢٩٨)، والمَنهَج الأحْمَد (٢/ ٢٦٦)، ومُختَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٧٥).
ويراجع: تاريخ بغداد (١١/ ٢٣٤)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (١٧٢)، والأنساب (٥/ ٩٢)، تاريخ دمشق (٤٣/ ٥٦٢) ومختصره لابن منظور (١٨/ ٢٥٧)، والمنتظم (٦/ ٣٤٦)، واللُّباب (١/ ٤٣٥)، والكامل في التاريخ (٨/ ٤٦٥)، ووفيات الأعيان (٣/ ٤٤١)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٣٦٣)، ودول الإسلام (١/ ٨٠٢)، والعبر (٢/ ٣٣٨)، والوافى بالوفيات (٢٢/ ٤٥٦)، وتاريخ ابن الوردي (١/ ٢٨٠)، والبداية النِّهاية (١١/ ٢١٤)، وشذرات الذَّهب (٢/ ٣٣٦)، مفتاح السَّعادة (١/ ٤٣٨)، النَّجوم الزَّاهرة (٣/ ٢٨٩).
(١) لا أظنُّ أنّ مؤلفاته كثيرة؛ لأنَّها لو كانت كثيرة لاشتُهرت بين طلبة العلم قبل خروجه من بغداد، وتناقلها النَّاسُ، وكان منها نُسَخٌ في دكاكين الورَّاقين، ولعرفت عنوانات كثير منها على الأقل، لكن قد يكون له بعضُ مؤلَّفات، ومشروع مؤلَّفات (مُسوَّدات) لم تشتَهِرْ احترقت مع كتبه التى اقتناها من تآليف غيره.
(٢) من محالِّ بغداد، ذكرها الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ الحافظ في تاريخ بغداد (١/ ٧٩، ٧٨) (١١/ ٥٨) وقال: "منسوبٌ إلى سليمان بن جَعْفَرٍ" وقال: "كانت دار سليمان قطيعة لهشام بن عمرو الفَزَارِيّ، وأنَّه كان قرب الجسر. وذكر أنَّ الخِرَقِيَّ تَرَكَ فيها كُتبهُ، ونَقَلَ عن القاضي محمد بن الحُسين بن أبي يَعلى، وهو من تلاميذه. ويراجع: معجم البُلدان (٢/ ٥١٠)، وسليمان بن جعفر بن أبي جعفر المنصور (ت ١٩٩ هـ)، أخباره في المعارف=