للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعَ عَمَّ أَبِيْهِ عبدَ الرَّحمَنِ بنَ يَحْيَى بن مَنْدَهْ الأصْبَهَانِيَّ بأَصْبَهَانَ، وأَبَا العَبَّاسِ الأصَمَّ بِنَيْسَابُوْرَ، والهَيْثَمَ بنَ كُلَيْبٍ الشَّاشيَّ بِبُخَارَى، وخَيْثَمَةَ بنَ سُلَيْمَانَ بأطْرَابُلُسَ، وأَبَا سَعِيْدِ بن الأعْرَابِيِّ بِمَكَّةَ، وحَمْزَةَ الكِنَانِيَّ (١) بِمِصْرَ، وابنَ حَذْلَمٍ بدِمَشْقَ.

وبَلَغَنِي عَنْهُ أَنَّه قَالَ: كَتَبْتُ عَن أَلْفِ شَيْخٍ وسَبْعِمَائَة شَيْخٍ (٢).

وَقَالَ: طُفْتُ الشَّرْقَ والغَرْبَ مَرَّتَيْنِ، فَلَمْ أَتَقَرَّبْ إِلَى كلِّ مُذَبْذَبٍ، ولَمْ أسْمَعْ مِنَ المُبْتَدِعِيْنَ حَدِيْثًا وَاحِدًا.

ومَوْلدُهُ: سَنَةَ عَشْرٍ وثَلاثِمَائَةَ. ومَوْتُهُ: سَنَةَ خَمْسٍ وتِسْعِيْنَ وثَلاثِمَائَةِ.


= (٢٣/ ٩)، وتهذيبه (٤/ ٣٥٧)، والمنتظم (٧/ ٢٣٢)، والكامل في التَّاريخ (٩/ ١٩٠)، ومعجم البلدان (١/ ٢١٧)، وطبقات علماء الحديث (٣/ ٢٣٠)، وسير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٢٨)، وتذكرة الحفَّاظ (٣/ ١٠٣١)، والعبر (٣/ ٥٩)، ودول الإسلام (١/ ٢٣٧)، وميزان الاعتدال (٣/ ٤٧٩)، وتاريخ الإسلام (٣٢٠)، والوافي بالوفيات (٢/ ١٩٠)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٣٣٦)، وغاية النِّهاية (٢/ ٩٨)، ولِسَان الميزان (٥/ ٧٠)، والنُّجوم الزَّاهرة (٤/ ٢١٣)، وطبقات الحفَّاظ (٤٠٨)، وشذرات الذَّهب (٣/ ١٤٦).
(١) في (ط): "الكتَّاني".
(٢) بقي في الرِّحلة نَيِّفًا وثلاثين سَنَةً، وجَمعَ شُيُوخَهُ في كتاب، وله كِتَابٌ حَافِلٌ في "التَّاريخ" وهو صاحبُ كتاب "الإيْمَان" و "الرَدِّ على الجَهْمِيَّة" و "مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ" و "فتح الباب في الكُنَى والألْقَاب" وغيرها كثيرٌ، قال الحافظُ الذَّهبيُّ: "رَحَلَ وطوَّفَ الدُّنْيَا، وجَمَعَ وصَنَّفَ وكَتَبَ لا يَنْحَصرُ"، وَعَدَّدَ شُيُوخَهُ ثم قال: "لَقِيَهُمْ بأَصْبَهَانَ، وخُرَاسَان والعِرَاقَ، والحِجَازَ، ومِصْرَ، والشَّامَ، وبُخَارَى".
قال الحَاكِمُ: "سَمِعتُ أَبَا عَلِيٍّ النَّيْسَابُوريَّ يقولُ: أبُو عَبْدِ الله من بيتِ الحَدِيْثِ والحِفْظِ، وَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ، وقالَ. ألا تَرَوْنَ إلى قَرِيْحَتِهِ؟! ".
وَقَدْ ذَكَرْتُ أُسرَتَهُ في ترجمةِ جَدِّه مُحَمَّد بن يَحيى (ت ٣٠١ هـ) رقم (٤٦٩).