للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المَعْرُوْفُ بـ "ابن السُّوْسَنْجَرْدِيِّ" البُغْدَادي. سَمِعَ مُحَمَّدَ بنَ عَمْرٍو الرَّزَّازَ، وأَبَا عَمْرٍو بنَ السَّمَّاكَ، وإِسْمَاعِيْلَ الخُطَبِيَّ، وأَبَا بَكْرٍ النَّجَّادَ في آخَرِيْنَ.

وذَكَرِهُ الخَطِيْبُ فَقَالَ: كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ بانْتِخَابِ مُحَمَّدِ بن أَبِي الفَوَارِسِ (١).


= أَخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أَحْمَد (٦٢٥)، ومُخْتَصر النَّابُلُسِيِّ (٣٥٨)، والمَقْصَد الأرْشَد (١/ ١٢١)، والمَنْهَج الأحْمَد (٢/ ٣١٣)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٨١).
ويُراجع: تاريخ بغداد (٤/ ٢٣٧)، والمُنتظم (٧/ ٢٥٧)، والأنساب (٧/ ١٨٩)، واللُّباب (٢/ ١٥٤)، والعبر (٣/ ٧٨)، والشَّذرات (٣/ ١٦٣).
و (السُّوسَنْجردِيُّ) نسبة إلى (سُوْسَنْجَرْدَ) وهي قَرْيَةٌ بنواحي بَغْدَادَ. مُعجم البُلدان (٣/ ٣٢٠) وفي "الأنساب" بالواو بين السِّينين المُهْمَلَتَيْنِ وسُكُوْنِ النُّونِ، وكَسْرِ الجِيْمِ وسُكُونِ الرَّاءِ، وفي اخرِهَا الدَّالُ المُهْمَلَةُ.
- وأبوه عَبْدُ اللهِ بن الخَضِر ترجم له ابن النَّجار في "ذيل تاريخ بغداد".
- وابنه عليُّ بن أحمد ترجم له ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٣/ ٧١) وقال: من أولاد المحدِّثين، تقدَّم ذكر جدّه، وذكر الخطيب أباه. ثم ذكر وفاته في طريق مكة بعد انصرافه من الحجِّ بالقَرْعَاء سنة ثلاث عشرة وأربعمائة هو وَوَلَدُهُ أبو محمَّدٍ عَطَشًا. قال ابنُ النَّجَّارِ أيضًا: قَرَأْتُ في كتاب أبي عليٍّ البَرَدَانِي بخَطِّهِ، حدَّثَنِي أبي وغيره من شُيُوخِنَا أن أبا الحَسَن عليَّ بنَ أَحْمَدَ بن السُّوْسَنْجَرْدِيِّ خَرَجَ مع ابنهِ أبي محمَّدٍ الحَسَنِ إلى مكَّةَ، وأنَّهما هَلَكَا جَمِيْعًا بعَقَبَه وَاقِصَة في صَفَرَ من سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وأربعمائة، قال: وهي السُّنَّةُ المَعْرُوفَةِ بسَنَةِ القَرْعَا، سَدَّتِ العَرَبُ عليهم الآبارَ وعطَّلَتِ القُلُبَ، فعَادَ الحُجَّاجُ [في] الصَّيْفِ وليس لَهُمْ مَاءٌ فهَلَكُوا بعَقَبَهِ واقِصَةَ. ويُراجع: تاريخ الإسلام (٣٨٠).
(وَاقِصَةُ) و (القَرْعَاء) من منازل الحاج العِرَاقِيِّ. ويراجع: معجم البلدان (٤/ ٤٠٧، ٤/ ٣٧٠).
(١) النُّصوص الثلاثة كلها من كلام الحافظ الخطيب.