نَاحَتْ مُطَوَّقَةً بِبَابِ الطَّاقِ … فَجَرَتْ سَوَابِقُ دَمْعِيَ المُهْرَاقِكَانَت تُغَرِّدُ بِالأرَاكِ ورُبَّمَا … كَانَتْ تُغَرِّدُ في فُرُوْعِ السَّاقِفَرَمَى الفِرَاقُ بها العِرَاقَ فأَصْبَحَتْ … بَعْدَ الأَرَاكِ تَنُوْحُ في الأَسْوَاقِفُجِعَتْ بأَفْرُخِهَا فَأَسْبَلَ دَمْعُهَا … إنَّ الدُّمُوع تَبُوْحُ بالمُشْتَاقَتَعِسَ الفِرَاقُ وبُتَّ حَبْلُ وَتيْنِهِ … وسَقَاهُ مِنْ سُمِّ الأَسَاوِدِ سَاقِمَاذَا أَرَادَ بقَصْدِهِ قُمْرِيَّةً … لَمْ تَدْرِ مَا بَغْدَادَ في الآفاقِبِي مِثْلُ مَا بِكِ يَا حَمَامةُ فاسْأَلِي … مَنْ فَكَّ أَسْرَكِ أَنْ يَفُكَّ وِثَاقِ(٢) في (ط): "ابن صاحب" وابنُ حَاجِبِ النُّعمان، شَاعِرٌ وكاتبٌ للطَّائع العبَّاسِيِّ، ثم للقَادِرِ، خُوْطِبَ بـ "رئيس الرُّؤساء" واسمُهُ عَلِيُّ بن عبد العزيز بن إبراهيم، أبو الحسن الطَّاهِريُّ.(ت ٤٢٣ هـ) له أخبارٌ في تاريخ بغداد (١٢/ ٣١)، ومعجم الأدباء (١٤/ ٣٥).(٣) بالحاء المُهملة، والمحُّ: صَفَارُ الَبْيضِ، قَالَ ابنُ الزِّبَعْرَى:كَانَتْ قُرَيْشٌ بَيْضَةَ فَتَفَلَّقَتْ … فَالمُخُّ خَالِصُهَا لِعَبْدِ مَنَافِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute