"انتهى كَاتِبُه بمكَّة المكرمة تجاه الكعبة المُعَظِّمة على يَدِ الفَقِيْرِ إلى عَفْوِ اللهِ، المُلتجئ إلى حرم الإله عبد القادر بن عبد الوَهَّاب بن عبد المُؤْمن القُرَشِيِّ عفا الله عن زلَّاتِهِ، وَتَجَاوَزَ عن سَيِّئاته، وعفا عنه وعن والديه وأحبائه، وإخوانه في الله وأَودَّائِهِ، وَعَصَمَهُم وإيَّاهُ من الخَطَأِ والخَطَلِ والزَّيغِ والزَّلَل، والخُلُقِ الغَبِيِّ، والتَّعَصُّب المَذْهَبِيِّ بمُحَمَّدِ وآله وَصَحْبِهِ وعترته وحزبه وحسبنا الله ونعم الوكيل في ٧ شعبان المكرم سنة ٨٧٥ هـ أحسن الله تقضيها آمين". - وهذا النَّاسِخُ نَسَخَ أَيْضًا كتاب "الذَّيْلِ على طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ" نسخة (كوبرلي) وهو عالمٌ مذكورٌ مُتَرجَم في الضوء اللامع (٤/ ٢٧٦). ووقفت على كتب أخرى حنبلية بخطه. - وجاء في نسخة (ب): "وفرغ من نَسْخِهِ عبدُ الدَّائمِ بنِ عبدِ الجَليل بن محمد بن عمر البَعْقُوْبِيُّ غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين في يوم الجمعة ثامن ذي القعدة من سبع وثلاثين وستمائة وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم". - وفي نسخة (جـ): لم يذكر الناسخ، وذكر سند الرواية كما أوضحناه في وصف النُّسخَةِ. - وجاء في نسخة (د): "وقع الفراغ من نسخه على يد الفقير المعترف بالتقصير تاج بن محمود اليماني المعروف بـ"أبي هريرة" غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين في يوم الجمعة عشرين من شهر شعبان المبارك لسنة ثلاثة (كذا؟) وعشرين وثمانمائة الهجرية ومستنسخه أحمدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبي بكرِ بنِ زَيْدٍ غفر الله له ولوالديه" وفيه: "بلغ مقابلةً وتحريرًا حسب الطاقةِ على يد مُستنسخه أحمدَ بنِ أبِي بَكْرِ بن زَيْدٍ". ومُسْتنسِخُهُ ومُقَابِلُهُ ابنُ زَيْدٍ عَالِمٌ مَشْهُوْرٌ (ت ٧٨٠ هـ) مترجمٌ في المَقْصَدِ الأرْشَدِ رقم (٢٠) وغيره.