للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أحمدُ السُّوْسَنْجِرْدِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بنُ بَخِيْتٍ، حَدَّثَنَا محمَّدُ بنُ عِيْسَى حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ المَرُّوذِيُّ، قَالَ: سَأَلتُ أحمدُ بنُ حنبلٍ عن الأحَادِيْثِ الَّتِي تَرُدُّهَا الجَهْمِيَّةُ فِي الصِّفَاتِ، والرُّؤيَةِ، والإسْرَاءِ، وقِصَّةِ العَرْشِ؟ فَصحَّحَها، وقَالَ: قَدْ تَلَقَّتْهَا الأُمَّةُ بالقَبُولِ، وتُمَرُّ الأخْبَارُ كَمَا جَاءَتْ.

وبِهِ حدَّثنا المَرُّوْذِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا المُعتَمِرُ بنُ سُلَيمان، عن أَبيه، عن حَنَشٍ (١) الصَّنْعَانِيِّ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللّه لأبي ذَرٍّ (٢): "أَيُّ عُرَى الإيْمَانِ أُوْثَقُ؟ قَالَ: اللهُ ورَسُوْلُهُ أعْلَمُ، قَالَ: المُوالَاةُ والمُعَادَاةُ في اللّهِ، والحُبُّ في اللّه والبُغْضُ في اللّه".


= فقال ياقوتُ الحموي في "معجم البلدان" (٣/ ٢٨١): "بضمِّ أوله وسكون ثانيه، ثم سِيْنٌ أُخْرَى، وَنونٌ سَاكنةٌ، وَجيمٌ مكْسورةٌ، وراء ساكنة، ودالٌ مهملةٌ. مِن قُرى بَغْدَاد". وهي في الأنساب (٧/ ١٨٩)، مفتوحة السِّين الأُولَى بضَبْطِ القَلَمِ ولم يُقَيِّدْهَا بالحُرُوفِ. قال: "والمُنْتَسِبُ إليها أبو الحَسَنِ أحمدُ بنُ عبدِ اللّه بنِ الخِضْرِ بن مَسْرُوْرٍ .. كَانَ ثقةً، مأمونًا، ديّنًا، وَرِعًا، مَسْتُورًا، حَسَنَ الاعتقادِ، شَدِيْدًا في السُّنَّة. وحُكي عنه أنَّه اجتاز يومًا في سُوقِ الكَرْخِ فسَمِعَ سَبَّ بعضِ الصَّحابة، فَجَعَلَ على نفسِهِ أن لا يَمْشِيَ قَطُّ في الكَرْخِ، وكان يَسْكُنُ بابَ الشَّامِ، فلم يعبُر قنطرة الصَّراة حتى مَاتَ … " وذكر وفاته سنة (٤٠٢ هـ). ويُراجع: تاريخ بغداد (٤/ ٢٣٧)
(١) ساقط من (ب)، (جـ) وحَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ هو حَنَشُ بنُ عبدِ اللهِ -ويُقال: ابنُ عليِّ- بن عَمرو بن حَنظلة بن فَهْدِ -ويُقال نهد- بن قنان .. السَّبَائِيُّ أَبُو رِشْدِين الصَّنْعَانِيُّ، من صَنْعَاء دِمشق، غَزَا المَغْرِبَ، وَسَكَنَ أفريقيَّةَ. مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ، (ت ١٠٠ هـ). له أَخْبَارٌ في: طَبَقَات ابن سَعْدٍ (٥/ ٥٣٦)، وتهذيب الكمال (٧/ ٤٢٩)، وسير أعلام النُّبلاءِ (٤/ ٤٩٣)، وتهذيب التَّهذيب (٣/ ٥٧)، والشَّذَرَات (١/ ١١٩).
(٢) أخرجه الطَّبرانيُّ وهو في فيض القدير (٣/ ٦٩) رقم (٢٧٧٨).