للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعَ عليَّ بنَ الجَعْدِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَوْنٍ الخَرَّازَ، وكاملَ بنَ طَلْحَةَ، ويَحْيَى ابنَ الحِمَّانِيِّ، وإِمَامَنَا أَحْمَدَ في آخَرِيْنَ. رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ الخُطَبِيُّ، وحَبِيْبٌ القَزَّازُ، وغيرُهُما.

أَنْبَأنًا يُوْسُفُ الصُّوفِيُّ (١)، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بن رِزْقُوْيَهْ، قالَ: قَرأَتُ عَلَى ابنِ القَاسِمِ القَزَّازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العبَّاسِ أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ خَالدٍ البُرَاثِيُّ، قَالَ (٢): سَأَلتُ أَبَا عبدِ الله أحمدَ بنَ حَنْبَلٍ، فَقُلْتُ لَهُ: إِذَا فَاتَنِي أوَّلُ صَلَاةِ الإِمَامِ فأدْرَكْتُ مَعَهُ من آخرِ صَلَاتِهِ، فَمَا أَعْتَدُّ أَنَّه أوَّلُ صَلَاتِيْ؟ فَقَال لِي: تَقْرَأُ فِيمَا يُقْضَى، يعني بالحَمْدِ وسُوْرَةٍ، وفي القُعُودِ تَقْعُدُ على ابتدَاءِ صَلَاتِكِ.


= واللُّباب (١/ ١٣١)، وسير أعلام النُّبلاء (١٤/ ٩٢)، وتاريخ الإسلام (٧٥)، وغاية النِّهاية (١/ ١١٣)، وتوضيح المُشتبه (١/ ٤٠٦)، وتبصير المنتبه (١/ ١٣١)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ١٨١). و"البُرَاثِيُّ" نسبة إلى "بُرَاثا" محلّةٌ عَتِيْقَةٌ بالجانب الغَربيِّ من بَغداد. معجم البُلدان (٢/ ٣٦٢)، وذكر المُتَرْجَمَ. وَضَبَطَهَا الحَافظُ السَّمْعَانِيُّ بقوله: "بضمِّ الباءِ المَوَحَّدَةِ، والرَّاءِ، وفي آخرِهِا الثَّاءُ المُثَلَّثَةُ .. ".
(١) يظهر أنَّه هو نفسه يُوْسُفُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المِهْرَوَانِيُّ (ت ٤٦٨ هـ) المتقدم ذكره في ترجمة البُزُوْرِيِّ رقم (٤١). قال الحافظُ الذَّهَبِيُّ في ترجمته في سير أعلام النُّبلاء (١٨/ ٣٤٦): "نَزِيْلُ بَغْدَادَ، من صُوفيَّةِ رِبَاطِ الزَّوْرنِيِّ" وفي ترجمته في "معجم البُلدان" قال: "روى عن ابن رِزقويه" ممَّا يؤكد ذلك الاحتمال، والله أعلم.
(٢) يُراجع: بدائع الفوائد (٤/ ١١٤)، والمسألة في: مسائل صالح بن الإمام أحمد (١/ ٣٧٠، ٤٥٢، ٢/ ٢٦٠، ٣/ ١٢٣) ومسائل عبد الله بن الإمام أحمد (٢/ ٥٥، ٣٥٨)، ومسائل أبي داود (٣٨)، والفُرُوع (١/ ٥٨٨)، والمُبدع (٢/ ٥٠)، وكشاف القناع (١/ ٤٦١).