قال الحافظُ المِزِّيُّ ﵀: "أحدُ أئمةِ المُسلمين، وعُلماء الدِّين، اجتمعَ له الحَدِيثُ، والفِقْهُ، والحِفْظُ، والصِّدْقُ، والوَرَعُ، والزُهْدُ، ورَحَلَ إلى العراق، والحِجَازِ، واليَمَنِ، والشَّامِ، وعادَ إلى خُراسان فاستوطن نَيْسَابورَ إلى أن مات بها وانتَشَرَ علمُهُ عند أَهْلِهَا". وعن دخوله بغداد يراجع "تاريخ بغداد" وعن دخوله الشَّام يُراجع "تاريخ دمشق". وأخبارُه حافلة، ومناقبه كثيرة ﵀. ووالدُهُ (راهويه) إبراهيم بن مَخلد في "وفيات الأعيان" (١/ ٢٠٠) وضَبَطَ لقبه فراجعه إن شئت، ولقبه في كَشف النِّقاب (١/ ٢٢٦)، ونُزهة الألباب (١/ ٣٢٢). - وابنُهُ: عليُ بن إسحق أسند إليه الحافظ الخطيب، وذُكِرَ أنَّه ممَّن سمع على والده. - وابنه أيضًا: محمدُ بن إسحق ذكره المؤلِّف في موضعه رقم (٣٨٣). سيأتي. - وحفيده أحمد بن محمد بن إسحق، مترجم في تاريخ بغداد (٤/ ٣٩٢) ولم يذكر هُنَا