للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ: سَأَلْتُ الدَّارقُطْنِيَّ عن إِسْحَقَ بن إِبْرَاهِيْمَ -يُعْرَفُ بـ"لُؤلُؤٍ"- فَقَالَ: ثِقَةٌ، مأْمُونٌ.

وقَالَ محمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ: مَاتَ إِسحقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ لُؤْلُؤٌ في شَعْبَان سنةَ تسعٍ وخَمْسِين، يعني ومَائَتَيْن.

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ: حدَّثَنَا عبدُ الرَّحِيْمِ بن مُحَمَّدٍ المُخَرِّمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَقَ بنَ إِبْرَاهِيْم لُؤْلُؤًا يقولُ: رأيتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ في النَّوْمِ، فقلتُ: يا أَبَا عبدِ اللهِ أَلَيْسَ قَدْ مِتَّ؟ قَالَ: بَلَى. قلتُ: فَمَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لي ولِكُلِّ مَنْ صَلَّى عليَّ. قلتُ: يا أَبَا عبدِ الله، فَقَدْ كَانَ فيهم أَصْحَابُ بِدَعٍ؟ قَالَ: أُولَئِكَ أُخِّرُوا (١).

ورَوى الخَلَّالُ بإِسْنَادِهِ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ (٢): "أَوَّلُ مَا يُجَازَى بِهِ العَبْدُ المُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتهِ: أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيع مَنْ تَبِعَ جَنَازَتَهُ".

أَنْبَأَنَا الوَالِدُ السَّعِيْدُ، عن يُوْسُفَ القَوَّاسِ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ عَيْسَى ابنِ السُّكَيْن، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ إِسْحَقَ بن إِبْرَاهِيْمَ لُؤْلُؤًا يقولُ: مَرَرْتُ في الطَّرِيْقِ، فإِذَا بِشْرٌ المَرِيْسيُّ، والنَّاسُ عَلَيْهِ مُجْتَمِعُونَ، فمرَّ يَهُوْديٌّ، فأَنَا سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: لا يُفْسِدُ عَلَيْكُمْ كِتَابَكُمْ، كَمَا أَفْسَدَ أَبُوهُ عَلَيْنَا التَّوْرَاةُ، يَعْنِي أَنَّ أَبا كَانَ يَهُوْدِيًّا.


(١) في (ط) وأصلها (أ): "أجروا". وأخِّرُوا، أي: أبعِدُوا، يقال: الآخرُ فَعَلَ كَذَا أي: الأبْعَدُ
(٢) تخريجُهُ في هامش "المنهج الأحمد".