أسنَدَ المُؤَلِّفُ إليه في مَوْضِعٍ وَاحِدٍ (٢/ ١٢)، عن هِبَةِ الله الشَّيْرَازِيِّ، وفي تَرْجَمَتِهِ: تَفَقَّهَ على إسْحَق الشَّيْرَازِيِّ فَهَلْ هُو هِبَةُ الله؟!.
٤٢ - مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّدِ بن المُهْتَدِي باللهِ، ويُعْرَفُ بـ "ابنِ الغَرِيْقِ "(ت ٤٦٥ هـ): ويُعْرَفُ بـ "القَاضِي الخَطِيْبُ " رَفَعَ أبو بكر الأنْصَاريُّ (قاضِي المَارستان) في "مَشْيَخَتِهِ " نَسَبَهُ فقال (١):" … مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُهْتَدِي باللهِ بن الوَاثِقِ بنِ المُعْتَصِمِ بنِ الرَّشيْدِ بنِ المُهْتَدِي بنِ المَنْصُوْرِ بن مُحَمَّدِ ابنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الله بنِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلبِ بنِ هَاشِمٍ "أبُوالحُسِيْنِ كَانَ خَطِيْبًا بَلِيْغًا، ومُحَدِّثًا حافظًا، ولِي قَضَاءَ بَغْدَادَ، وما وَالَاهَا، وَصَفَهُ الحَافِظُ الخَطِيْبُ بأنَّه "كَانَ ثِقَةً، نَبِيْلًا"، وَقَالَ: "وليَ القَضَاءَ بمَدِيْنَةِ المَنْصُوْرِ، وهو مِمَّن شَاعَ أَمْرُهُ بالعِبَادَةِ والصَّلاح حَتَّى كَانَ