للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِيْمَا أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ، عن (١) إِبْرَاهِيْمَ وعبدِ العَزيز قَالَا: أخبَرَنَا عليُّ بن مَرْدَكَ، حدَّثنَا عبدُ الرَّحْمَن بنَ أَبِي حَاتِمٍ، حدَّثنَا أحْمَدُ بنُ سِنَان الوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحمن بنُ مَهْدِي يَقُوْلُ: كَانَ أَحْمَدُ بن حَنْبَلٍ عِنْدِي، فَقَالَ: نَظرْنَا (٢) فِيْمَا يُخَالِفكُمْ فيه وَكِيعٌ، أو فيما خَالَفَ وكيعٌ فيه (٣) النَّاسَ، فَإِذَا كَلَامُهُ في نيَّفٍ وستِّين حَرْفًا. وقَالَ عَبْدُ الرَّحمن بن أَبِي حَاتِمٍ: هَذِهِ رَوَايَةُ عَبْدِ الرَّحمن بنِ مَهْدِي عن أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.

وقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ: أَخْبَرَنَا عبدُ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: خَالَفَ وَكِيعٌ ابنَ مَهْدِيٍّ في نَحْوٍ من سِتِّيْنَ حَدِيْثًا من حَدِيْثِ سُفْيَانَ، فَقُلْتُ: هَذَا لِعَبْدِ الرَّحمن بنِ مَهْدِيٍّ، وكانَ يحكِيْه عبدُ الرَّحْمَن عَنِّي.

وَقَالَ الخَلَّالُ: أَخْبَرَنَا المَرُّوِذْيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بعضَ المَشْيَخَةِ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ شَمَّاسٍ يَقُوْلُ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَن بنِ مَهْدِيٍّ، فَإِذَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ قَدْ قَامَ -أَوْ قَالَ: أَقبلَ- فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَن: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا بَيْنَ كَتِفَيْ الثَّوْرِيِّ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا.


= الحُفَّاظ (١/ ٣٢٩)، والكاشف (٢/ ٢٦٥)، والعبر (١/ ٣٢٦)، ودول الإسلام (١/ ١٢٥)، والوافي بالوفيات (١٨/ ٢٨٣)، ومرآة الجنان (١/ ٤٦٠)، وشرح علل ابن رجب (١/ ١٩٦)، وتهذيب التَّهذيب (٦/ ٢٧٩)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ١٥٩)، وطبقات الحفَّاظ (١٣٩)، وشذرات الذَّهب (١/ ٣٥٥، ٢/ ٣٦٧).
(١) في (ب): "أخبرنا إبراهيم".
(٢) في (ط): "ناظرنا".
(٣) ساقط من (ب).