أَجْلِهَا (الاحتِفَالِ بمُرُورِ مَائةِ عَامٍ عَلَى تَأْسِيْسِ المَمْلَكَةِ)، وجَعْلَتُ هَذَا العَمَلَ في قِسْمَيْنِ: قِسْمٌ (لدِرَاسةِ الكِتَابِ)، وقِسْمٌ (للنَّصِّ المُحَقَّقِ)، والقِسْمُ الأوَّل في مَبْحَثِيْنِ: (المَبْحَثُ الأوَّلُ) في تَرْجَمةِ المؤلِّفِ، و (المَبْحَثُ الثَّانِي) في دِرَاسَةِ نَصِّ الكِتَابِ، على مَاتَجِدُهُ مُفَصَّلًا في الفَهَارِسِ.
وَلَا أَدَّعِي أنَّني وَصَلْتُ في هَذَا العَمَلِ إِلَى الدَّرَجَة المَرْجُوَّة، ولا قَارَبْتُ، لَكنَّني بَذَلْتُ مَا فِي وُسْعِي وَطَاقَتي للوُصُول إِلَيْهَا، وَاجْتَهَدتُ في ذلك ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ﴾.
واللهَ- ﷾ أَسَألُ أَنْ يَجْعَلَهُ عَمَلًا خَالِصًا لوَجْهِهِ، إِنَّه جَوَادٌ كَرِيْمٌ. وآخرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ لله ربِّ العَالَمِيْن، وصلَّى الله على مُحَمَّدٍ وآله وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا.
وَكَتَبَ
الدُّكتور عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَان العُثَيْمِيْن
مَكَّة المُكَرَّمة- جَامِعَة أُمِّ القُرَى
١٨ رجب الفرد ١٤١٩ هـ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute