(٢) قال الحافظ ابن حَجَرٍ في الإصابة (١/ ٢٠٥) في ترجمة النَّجاشِيِّ (أصحمة بن أبحر): "وأخرج أصحابُ الصَّحيح قصَّة صلاته ﷺ صلاة الغائب من طرق … ". (٣) هنَّاد بن إبراهيم النَّسَفِيُّ هذَا قال عنه الحافظُ الذَّهبيُّ: "وكان قد سمع ورَحَلَ، وخرَّج الفوائدَ لكنَّ الغَالِبَ على روايته الغَرَائبُ والمَنَاكِيْرُ"، قال السَّمْعَانِيُّ: "حَتَّى كُنْتُ أقول - مُتَعَجِّبًا- لَعَلَّه مَا رَوَى في مجموعاته حَدِيْثًا صَحِيْحًا إلَّا مَا شَاءَ اللهُ … وعلَّق عنه الخَطِيْبُ وأشَارَ إِلَى تَضْعِيْفِهِ" وتُوفِي سنة (٤٦٥ هـ). يُراجع: تاريخ بغداد (١٤/ ٩٧)، والمنتظم (٨/ ٨٤)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣١٠)، ولسان الميزان (٦/ ٢٠٠) … وغيرها.