للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَهُ: حدَّثُونَا عن صَفْوَان بنِ عَيْسَى، عَنْ ثَوْرِ بنِ يَزِيْدَ، عَنِ أَبِي عَوْنٍ الأعْوَرُ - وهوَ الأنْصَارِيِّ الشَّامِيِّ، ويُقَالُ لَهُ: ابنُ أَبِي عبدِ اللّه- عن أَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعاوية بن أَبِي سُفْيَان -وَكَانَ قَلِيْلَ الحَدِيْثِ- عَنِ النَّبِيَّ يقولُ (١): "كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إلَّا الرَّجُلُ يَمُوْتُ كَافِرًا، أَوْ يَقْتُلُ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا" فَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَاهُ صَفْوَانُ.

وأَخْبَرَنَا الوَالِدُ السَّعِيْدُ، قَالَ أَخْبَرَنَا عليُّ بنُ مَعْرُوْفٍ البَزَّارُ، قَالَ: حدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ المُسْلِمَةِ، حدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَاتِمٍ الدُّوْرِيُّ، حدَّثَنَا أَحْمدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حدَّثَنَا يُوْنسٌ، عن أَبِي قِلَابَةَ، عن أَبِي المُهَلَّبِ، عن عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ: أَنَّ النَّبيَّ قَالَ (٢): "إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَامَ فَصَفَّنَا عَلَيْهِ، وإنِّي في الصَّفِّ الثَّانِي فَصَلَّى عَلَيْهِ".

أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو المُظَفَّرُ هَنَّادُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ النَّسَفِيُّ (٣) - إجَازةً-


(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤/ ٩٩)، والنسائي رقم (٣٩٨٤).
(٢) قال الحافظ ابن حَجَرٍ في الإصابة (١/ ٢٠٥) في ترجمة النَّجاشِيِّ (أصحمة بن أبحر): "وأخرج أصحابُ الصَّحيح قصَّة صلاته صلاة الغائب من طرق … ".
(٣) هنَّاد بن إبراهيم النَّسَفِيُّ هذَا قال عنه الحافظُ الذَّهبيُّ: "وكان قد سمع ورَحَلَ، وخرَّج الفوائدَ لكنَّ الغَالِبَ على روايته الغَرَائبُ والمَنَاكِيْرُ"، قال السَّمْعَانِيُّ: "حَتَّى كُنْتُ أقول - مُتَعَجِّبًا- لَعَلَّه مَا رَوَى في مجموعاته حَدِيْثًا صَحِيْحًا إلَّا مَا شَاءَ اللهُ … وعلَّق عنه الخَطِيْبُ وأشَارَ إِلَى تَضْعِيْفِهِ" وتُوفِي سنة (٤٦٥ هـ). يُراجع: تاريخ بغداد (١٤/ ٩٧)، والمنتظم (٨/ ٨٤)، وميزان الاعتدال (٤/ ٣١٠)، ولسان الميزان (٦/ ٢٠٠) … وغيرها.