للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هِرَاةَ. ويُحْكَى أَنَّ سَلَّامًا خَرَجَ يَوْمًا وَأَبُو عُبَيْدٍ مَعَ ابنِ مَولَاه (١) في الكُتَّابِ، فَقَالَ للمُعَلِّم: عَلِّمِي القَاسِمُ، فَإِنَّها كَيِّسة.

سَمِعَ إِسْمَاعِيْل بنُ جَعْفَر، وشَرِيْكًا، وإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وهُشَيْمَ ابنَ بُشَيْرٍ، وسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَة، وإِسْمَاعِيْلَ بنَ عُلَيَّة، ويَزِيْدَ بنَ هَارُونَ، ويَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ القَطَّان، وغَيْرَهُم. وكان يَقْصِدُ إِمَامَنَا أَحْمَدَ. ويَحكِي عَنْه أَشْيَاء؛ مِنْهَا: مَا رَوَاه أَبُو بَكْر بن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِم ابن سَلَّام: زُرْتُ أَحْمَد بنَ حَنْبَلٍ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْه بَيْتَهُ قَامَ فَاعْتَنَقَنِي، وأَجْلَسَنِي في صَدْرِ مَجْلِسِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عبدِ الله، أليْسَ يُقَال: صاحبُ


= الألِبَّاء (١٠٩)، وتاريخ دمشق (٤٩/ ٥٨)، ومختصره (٢١/ ١٥)، وصفة الصَّفوة (٤/ ١٣٠)، ومعجم الأدباء (١٦/ ٢٥٤)، وإنباه الرُّواه (٣/ ١٢)، والمُختصر في أخبار البَشعر (٢/ ٣٤)، ووَفَيَات الأعيان (٤/ ٦٠)، وإشارة التَّعيين (٢٦١)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٦٢)، وتهذيب الكَمَال (٢٣/ ٣٥٤)، وسير أعلام النُّبلاء (١٠/ ٤٩٠)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٤١٧)، والعِبَر (١/ ٣٩٢)، والكاشف (٢/ ٣٣٦)، وتاريخ الإسلام (٣٢٠)، ودول الإسلام (١/ ١٣٦)، وميزان الاعتدال (٣/ ٣٧١)، ومعرفة القُرَّاء الكبار (١/ ١٧٠)، ومراة الجنان (٢/ ٨٣)، والبداية والنِّهاية (١٠/ ٢٧١)، وطبقات الشافعيَّة الكُبرى (٢/ ١٥٣)، والبُلغة في تاريخ أئمة اللُّغة (١٨٦)، والعقد الثمين (٧/ ٢٣)، وغاية النِّهاية (٢/ ١٧)، وتهذيب التّهذيب (٨/ ٣١٥)، والنُجوم الزَّاهرة (٢/ ٢٤١)، وطبقات الحُفَّاظ (١٧٩)،، وطبقات المفسِّرين للدَّاودي (٢/ ٣٢)، ومفتاح السعادة (٢/ ٣٠٦)، وشذَرَات الذَّهب (٢/ ٥٤، ٣/ ١١١)، والرِّسالة المُستطرفة (٤٦) وهو من موالي الأزد، وقيل: من موالي الأنصار.
(١) في (ط): "لِمَوْلَاهُ" والتَصحِيحُ من الأصُول، وكذا في كثير من المَصَادِرِ.