للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَقِيْلَ لَهُ: الطَّرَسُوسِيُّ. وهو بَغْدَادِيٌّ، سمِعَ عُمَرَ بنَ يُونُسَ اليَمَامِيَّ (١)، وعُمَرَ بنَ حَبِيْبٍ القَاضِيَ، ويَعْقُوبَ بنَ إِسحقَ الحَضْرَمِيَّ، وعُثْمَانَ بنَ عُمَرَ بنَ فَارِسٍ، وأَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ، ومكيَّ بنَ إِبْرَاهِيم، والَفْضْلَ بنَ دُكَيْن، وإِمَامَنَا في آخرين. رَوَى عنه أبُو حَاتِم الرَّازِيُّ، والقَاضِي وَكِيْعٌ، ويَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، والحُسَيْنُ والقَاسِمُ ابنَا إِسْمَاعِيْلَ المَحَامِلِيِّ في آخَرِيْنَ.

أَخْبَرَنَا الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَن الأهْوَازِيُّ، حدَّثَنَا القَاضِي المَحَامليُّ، حدَّثَنَا محمَّد بن إِبْرَاهِيْم الطَرَسُوْسِيُّ، حدَّثَنَا إِسْحَقُ بنُ مَنْصُور السَّلُوْلِيُّ، حدَّثَنَا إسْرَائِيْلُ، عن جَابرٍ، عن ابن بُرَيْدَةَ، عن أبيه، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله (٢): "مَا أُصِيْبَ عَبْدٌ -بَعْدَ ذَهَاب دِيْنِهِ- بأَشَدَّ من ذهَابِ بَصَرُهُ، ومَا ذَهَبَ بَصَرُ عَبدٍ فَصَبَر إلَّا دَخَلَ الجَنَّة".


= إمامًا في الحديث مُقَدمًا في زمانه" أثنى عليه الأَئِمَّةُ، وَوَصَفُوه بالتَّقَدُّمِ والصِّدْقِ والصَّلاح، لكنَّه كان كثيرَ الوَهْمِ، قال ابنُ حبَّان دخل مِصْرَ فحدَّثهم من حفظه من غير كتاب بأشياء أخطأ فيها، فلا يُعجبني الاحتجاج بخَبَرِهِ إلَّا بما حُدّثْتُ من كتابِهِ "، واسمُهُ كاملًا: مُحَمَّدُ بنُ إِبراهيمَ بن مُسلم بن سالم الخُزَاعِيُّ.
- وله ابنٌ اسمه إبراهيم بن أبي أميَّة، روى عن والده.
- وحفيدٌ اسمه محمد بن إبراهيم بن أبي أميَّة، روى عن جَدِّه.
(١) في (ط): " اليماني "وكذا هي في "تاريخ الإسلام " وهو خطأٌ ظاهرٌ؛ إذْ المذكور عمر بن يُونس ابن القاسم الحَنَفِيُّ (قَبِيْلَةً) اليَمَامِيُّ (دارًا) من أهل اليمامة الإقليم المعروف بنجد الذي تتوسطه عاصمة البلاد الآن (الرِّياض) حرسها الله تعالى وعمَّرها بالإسلام. قال الحافظ المِزِّيُّ في "تهذيب الكَمَالِ" (٢١/ ٥٣٤): "أبوحَفْصٍ اليَمَامِيُّ روى عن أيُّوب بن عتبة قاضي اليَمَامة."
(٢) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (١/ ٣٩٤)، ويراجع: كنز العمال (٦٥٢٧).