للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعْتُ عبدَ اللّهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: مَا أَخْرَجَتْ خُرَاسَانِ مثلَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيِّ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا (١) أَبُو حَازِمٍ العَبْدَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ العَبَّاسِ الضَّبِّيَّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ مَطَرٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ جَدِّي مُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ يَقُوْلُ: دَخَلْتُ بَغْدَادَ آخرَ ثَمَانِ مَرَّاتٍ، كُل ذلِكَ أُجَالِسُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ لِي في آخرِ مَا وَدَّعْتُهُ: يَا أَبَا عَبدِ اللهِ، تَتْرُكُ العِلْمَ والنَّاسَ، وتَصِيْرُ إلى خُرَاسَان؟ قَالَ البُخَارِيُّ: فَأَنَا الآنَ أَذْكُرُ قَوْلَهُ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ البَغْدَادِيُّ، أَخبَرَنِي (٢) الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الأشْقَرُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبي بَكْرٍ، حدَّثَنَا أَبُوصَالِحٍ خَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ أَحْمَدَ بنَ نَصْرِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النِّيْسَابُورِيَّ المَعْرُوفَ بـ "الخَفَّافِ " بِبُخَارَى، يَقُوْلُ: كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ أَبِي إِسْحَقَ القَيْسِيُّ، ومَعَنَا مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ المَرْوَزِيُّ، فَجَرَى ذِكْرُ محمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيِّ، فَقَالَ مُحمَّدُ بنُ نَصْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: مَنْ زَعَمَ أَنِّي قُلْتُ: "لَفْظِي بالقُرْآنِ مَخْلُوْقٌ" فهو كَذَّابٌ، فَإِنِّي لَمْ أَقُلْهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، قَدْ خَاضَ النَّاسُ في


(١) المصدر نفسه.
(٢) في (ط): "أخبرنا" وما أثبته موافق لما جاء في "تاريخ بغداد".