للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نَقَلَ عَن إِمَامَنَا أَحْمَدَ "مَسَائِلَ" وغَيْرَهَا، وذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلَّالُ فِيْمَنْ رَوَى عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.

أَخْبَرَنَا المُؤَرِّخُ (١) - قِرَاءَةً - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، صَاحبُ العَبَّاسيِّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْن أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ المُنَادِي، [جَدِّي، حَدَّثَنَا] أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بنُ القَاسِمَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عن عُمَرَ بنَ ذَرٍّ الهَمْدَانِيُّ بأَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: "اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ في أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ؛ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ؛ ولم نَعْصِكَ في أَبْغَضِ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ؛ الشَّرْكُ، فاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا".

قَالَ أَبُو الحُسَيْنِ: قَالَ لِيْ جَدِّي: حَضَرْتُ جَنَازَةً، فَذَكَرْتُ هذَا الحَدِيْثَ لِقَوْمٍ مَعِيْ، فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فالتَفَتُّ، فَإِذَا هو يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، فَقَالَ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، حَدَّثْنِيْ هَذَا عَنْ أَبِي النَّضر، فَإِنِّي مَا كَتَبْتُهُ عَنْهُ، فامتَنَعْتُ مِنْ ذلِكَ إِجْلَالًا لأبِي زَكَرِيَّا، فَمَا تَرَكَنِيْ حَتَّى أَجْلَسَنِي في نَاحِيَةٍ مِنَ الطَّرِيْقِ وكَتَبَهُ عَنِّي في أَلْوَاحٍ كَانَتْ مَعَهُ.

أَخْبَرَنَا ابنُ ثَابِتٍ (٢) - قِرَاءَةً - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بن الفَضْلِ القَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ الله بنِ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ،


(١) تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٧)، والزِّيادة منه، والسِّياق يدلُّ عليه.
(٢) "تاريخ بغداد" برجاله، وذكر الحديث، وأخرجه البخاري (٤٩٥٩) ومسلم في صلاة المسافرين (٢٤٥).