للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ المُصَنِّفُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ الفَضْلِ القَطَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْن أَحْمَدُ بنُ عُثْمَان المُقْرِئُ، المَعْرُوفُ بـ "ابنِ ثَوْبَانَ"، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَليٍّ الوَرَّاقُ - ويُعْرَفُ بـ "حَمْدَان" - حَدَّثَنَا السَّمْتِيّ مُحَمَّدُ بنُ حَسَّان، حدَّثَنَا سَيْفُ بنُ مُحمَّدِ بن أُخْتِ سُفْيَانَ، عن سُفْيَان عن سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ، عن حَبَّة بنِ جُوَيْنِ بنِ عَليٍّ العُرَنِيُّ الكُوْفِيُّ. عن عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: "بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ في حَيْرٍ (١) لأبِي طَالِبٍ أشْرَفَ عَلَيْنا أَبُو طَالِبٍ، فَبَصَرَ بِهِ النَّبيُّ ، فَقَالَ: يَا عَمِّ، أَلَا تَنْزِلُ فَتُصَلِّي مَعَنَا؟ قَالَ: يا ابنَ أَخِيَ، إِنِّي لأعْلَمِ أَنَّكَ على حَقٍّ، ولكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْجُدَ فيَعلوني اسْتِي، ولكِنْ انْزِلْ يَا جَعْفَرُ فَكُنْ جَنَاحَ ابنِ عَمِّكَ. فَقَالَ: أَمَا إنَّ اللهَ قَدْ وَصَلَكَ بِجَنَاحَيْنِ تَطِيْرُ بِهمَا في الجَنَّةِ، كَمَا وَصَلْتَ جَنَاحَ ابنِ عَمِّكَ".

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ الدَّلَّالُ (٢)، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ الفَقِيْهُ، عن عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ المُغِيْرَةِ وغَيرُ وَاحِدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بنُ عَليٍّ الوَرَّاقُ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ - وَذُكِرَ عندَه المُرْجِئَةُ - فَقُلْتُ: إِنَّهُم يَقُوْلُوْنَ، إِذَا عَرَفَ الرَّجُلُ رَبَّهُ ﷿ بِقَلْبِهِ فَهوَ مُؤْمِنٌ. فَقَالَ: المُرْجِئَةُ لَا تَقُولُ هَذَا، الجَهْمِيَّةُ تَقُوْلُ بِهَذَا.


(١) في الأصول: "جبر" ومكانها بياض في (أ) والصَّوابُ ما أثْبَتُّهُ، والحَيْرُ هو البُسْتَانُ.
(٢) لم أعرفه، وسبق ذكره باسم (بركة الدَّلال) و (بركة المُحَهِّزُ) ويراجع مبحث (شيوخه) في المقدِّمة.