للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَعَفَا أَبُوْهَا لِزَوْجِهَا عَنْ نِصْفِ الصَّدَاقِ؟ قَالَ: لَا يَجُوْزُ عَفْوُ الأبِ (١).

وسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: التَّيَمَّمُ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ والكَفَّيْنِ مَرَّةً وَاحِدَةً (٢).

وسَأَلْتُ أَحْمَدَ قُلْتُ: الرَّجُلُ يَحُجُّ، أَيُّمَا تَخْتَارُ لَهُ: الإفْرَادُ أَوِ القِرَانُ؟ قَالَ: أَخْتَارُ التَّمَتُّع. قُلْتُ: يَسْعَى سَعْيَيْنِ، ويَطُوْفُ طَوَافَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ أَحْمَدُ: إِذَا دَخَلَ مُتَمَتِّعًا يَكُوْنُ شِبْهَ قَارِنٍ (٣).

قُلْتُ لأحْمَدَ: مَا تَقُوْلُ في اللِّسَانِ إِذَا قُطِعَ؟ قَالَ: على قَدْرِ الحُرُوْفِ، قَالَ: ويُجْعَلُ في ذلِكَ أميرَ نَفْسِهِ، قَالَ: عَلَى قَدْرِ مَا يَتَبَيَّنُ مِنَ الكَلَامِ. قُلْتُ: هو أميرُ نَفْسِهِ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي.

سُئِلَ أَحْمَدُ - وَأَنَا أَسْمَعُ - يُتَوَضَّأُ بفَضْلِ وُضُوْءِ المَرْأَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إلَّا أَنْ تَكُوْنَ خَلَتْ هِيَ بالإنَاءِ وَحْدَهَا، فَلَا يُتَوَضَّأُ بِفَضْلِ وُضُوئِهَا. وإِذَا اغْتَرَفَا مِنَ الإنَاءِ فَلَا بَأْسَ به (٤). قُلْتُ: نَفَقَةُ الحَامِلِ المُطَلَّقة ثَلَاثًا؟ قَالَ: لَهَا (٥)


(١) المسألة في المغني (٦/ ٧٢٩)، والفُرُوع (٥/ ٢٨٥)، وشرح الزَّركشي (٥/ ٣٢٠)، والمُبدع (٧/ ١٥٧)، والإنصاف (٨/ ٢٧١).
(٢) سبق مثل ذلك.
(٣) مسائل الإمام أحمد "رواية صالح" (٢/ ١٤٤)، ورواية عبد الله (٢/ ٦٨٥، ٦٨٧) ورواية أبي داود (١٠٠، ١٠١، ١٢٤)، ورواية ابن هانئ (١/ ١٥٢). ويُراجع: المُغني (٥/ ٨٢)، وشرح الزَّركَشِيِّ (٣/ ٨٠)، ومجموع الفتاوى (٢٦/ ٣٧)، والفرُوع (٣/ ٢٩٨)، والإنصاف (٣/ ٤٣٤)، وكشَّاف القناع (٢/ ٣٩٦).
(٤) سبق مثل ذلك.
(٥) في (ط): "لا نفقه".