أجيزوا الوفد: الوفد: الذين يقصدون الملوك في طلب حوائجهم ويأتونهم في مهماتهم، وإجازتهم: إعطاؤهم الجائزة، وهي ما يعطون من العطاء والصلة. ٧٦٢ - البخاري (٢/ ١٦٤) ١٠ - كتاب الأذان - ٤٦ - باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة. ومسلم (١/ ٣١٥) ٤ - كتاب الصلاة - ٢١ - باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس. (١) البخاري في الموضع السابق. ومسلم نحوها في الموضع السابق. ٧٦٣ - أحمد في مسنده (٦/ ٣١١). وابن ماجه (١/ ٥١٩) ٦ - كتاب الجنائز - ٦٤ - باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال المعلق على ابن ماجه: في الزوائد: إسناده صحيح على شرط الشيخين. قال السندي: قوله (الصلاة): أي الزموها واهتموا بشأنها ولا تغفلوا عنها (وما ملكت أيمانكم) من الأموال أي أدوا زكاتها ولا تسامحوا فيها وهذا هو الموافق لقران الصلاة، فإن المتعارف في عرف القرآن والشرع قرانهما ويحتمل أن يكون وصية بالعبيد والإماء أي أدوا حقوقهم وحسن ملكتهم، فإن المتبادر من لفظ ما ملكت الأيمان في عرف القرآن هم العبيد والإماء، قوله (حتى ما يفيض بها لسانه) أي ما يجري ولا يسيل بهذه الكلمة لسانه من فاض