للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٤ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم".

٧٦٥ - * روى أحمد عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم: قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: "جاء علي" مراراً، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة: قالت: فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند البيت، وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك، وكان أقرب الناس به عهداً.

٧٦٦ - * روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئاً.

٧٦٧ - * روى ابن ماجه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: "وددت أن عندي بعض أصحابي" قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر فسكت قلنا ألا


= الماء إذا سال وجرى حتى لم يقدر على الإفصاح بهذه الكلمة.
٧٦٤ - البخاري (٨/ ١٣١) ٦٤ - كتاب المغازي - ٨٣ - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
أبهري: الأبهر: عرق متصل بالقلب اتصالاً مباشراً.
٧٦٥ - أحمد في مسنده (٦/ ٣٠٠).
والطبراني مختصراً في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٧٥).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١١٢): رواه أحمد وأبو يعلى، إلا أنه قال فيه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة، والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى، وهي ثقة.
والذي أحلف به: تعني الله عز وجل، وغرضها بذلك أن ما ستذكره حصل يقيناً بغير شك.
فأكب عليه علي: أي مال برأسه عليه ولازمه.
فجعل يساره ويناجيه: أي يحدثه سراً.
أقرب الناس به عهداً: تعني علياً رضي الله عنه.
٧٦٦ - البخاري (٨/ ١٤٢) ٦٤ - كتاب المغازي - ٨٣ - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
٧٦٧ - ابن ماجه (١/ ٤٢) في المقدمة - ١١ - باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال المعلق على ابن ماجة: في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>