قتلتم سعد بن عبادة: أي بالازدحام على البيعة وطئتم سعد بن عبادة رضي الله عنه وكان مريضاً أتي به في فراشه حتى كدتم تقتلونه. قتله الله: يعني عمر رضي الله عنه الدعاء عليه، لأن سعداً يريد بطلبه الخلافة تفريق كلمة المسلمين الذين لا يجتمعون إلا على رجل من قريش فهو مخطئ خطأ عظيماً في رأيه، يستحق معه الدعاء عليه. قال العيني: ليس المراد من قول عمر: اقتلوه حقيقة القتل بل المراد الإعراض عنه وخذلانه، وهو دعاء عليه لعدم نصرته للحق ومخالفته للجماعة، لأنه تخلف عن البيعة وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات بالشام. ٧٨٣ - البخاري (٦/ ٢٠٩) ٥٧ - كتاب فرض الخمس - ٣ - باب نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته. ومسلم (٤/ ٢٢٨٣) ٥٣ - كتاب الزهد والرقائق - حديث ٢٧. شطر شعير: قال في الفتح: الشطر البعض ويطلق على النصف ويقال: أرادت نصف وسق، وفسره بعضهم شيئاً من شعير. (٢) الترمذي (٤/ ٦٤٣) ٣٨ - كتاب صفة القيامة - ٣١ - باب حدثنا هناد. قال: هذا حديث صحيح.