ما يتزود لهم راع: يعني من الجدب والفقر، فلا يخرج لهم راع. ولا يخطر لهم فحلُ: المراد بيان ضعف الفحل الذي هو أقوى من الأنثى وهي من خطر البعير بذنبه إذا رفعه مرة بعد مرة. قال السندي: "قوله (مريئا) بالهمز بمعنى محمود العاقبة (مريعاً) بضم الميم وفتحها مع كسر الراء والياء التحتانية من الريع وهو الزيادة. قوله طبقاً أي مائلاً إلى الأرض مغطياً. يقال غيث طبق أي عام واسع قوله عاجلاً في الحال. غير رائث أي بطيء متأخر، يقال راث يريث بالمثلثة إذا أبطأ. أهـ. ٩٦١ - البخاري معلقاً (٢/ ٤٩٤) ١٥ - كتاب الاستسقاء -٣ - باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا. قال الحافظ في "الفتح": قوله: (وقال عمر بن حمزة)، أي: ابن عبد الله بن عمر، وسالم شيخه وهو عمه، وعمر يختلف في الاحتجاج به، وكذلك عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار المذكور في الطريق الموصولة فاعتضدت إحدى الطريقين بالأخرى، وهو من أمثلة إحدى قسمي الصحيح، كما تقرر في علوم الحديث، وطريق عمر بن حمزة المعلقة وصلها أحمد وابن ماجه والإسماعيلي من رواية أبي عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي عنه. قال السندي: قوله حتى يجيش: في القاموس جاش البحر يجيش إذا علا، والعين إذا فاضت، والوادي إذا جرى، وقال السيوطي: بجيم وشين معجمة أي يتدفق ويجري بالماء وقوله ثمال اليتامى: الغياث يقال: فلان ثِمالُ قومه أي غياث لهم يقوم بأمرهم.