قال في الفتح: هو حديث حسن له طرق قد يرتقي بها إلى درجة الصحة. ١٠٥٧ - البخاري (٦/ ٦٣٢) ٦١ - كتاب المناقب -٢٨ - باب. مسلم (٣/ ١٥٢٣) ٣٣ - كتاب الإمارة -٥٣ - باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم". ١٠٥٨ - الترمذي (٤/ ٤٨٥) ٣٤ - كتاب الفتن - ٢٧ - باب ما جاء في الشام وقال: هذا حديث حسن صحيح. ١٠٥٩ - مسلم (٣/ ١٥٣٥) ٣٢ - كتاب الإمارة -٥٣ - باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا تال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم". أهل الغرب: قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب: العرب. والمراد بالغرب، الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالباً، وقال آخرون: المراد به الغرب من الأرض، وقال معاذ: هم بالشام: وجاء حديث آخر: هم ببيت المقدس، وقيل هم أهل الشام وما وراء ذلك، قال القاضي: وقيل المراد بأهل الغرب، أهل الشدة والجلد. وغرب كل شيء حده. قاله النووي. أقول: ظاهر الحديث أن المراد به ما كان غربي المدينة ويدخل في ذلك أجزاء من أفريقيا بالضرورة ومنها إفريقيا العربية والمغرب العربي الكبير جزء منها.