١٢٦٥ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢١٢) وقال: رواه الطبراني ورجاله إلى ابن جريج رجال الصحيح. ١٢٦٦ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢١٢، ٢١٣) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بعضه، ورواه البزار (٣/ ٢٤٢، ٢٤٣) ورجاله رجال الصحيح. كنانة: هو ابن الربيع أخوأبي العاص. كذا في ان هشام. (قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثه ألا تنطلق فتجيء بزينب): كان زيد وقتذاك لا زال له حكم الابن فلم يُلغَ التبني إلا بعد زمن من هذه الحادثة فهو أخ لزينب وقتذاك، وعلى كل حال فهجرة المضطهد به لها أحكام مستثناه من اشتراط المحرم، لكن الضرورات تقدر بقدرها. (قوله: قال لها اركبي بين يدي): هي كانت أخته وقتذاك، وقد جرت العادة أن يكون للأكرم صدر الدابة، فهو أراد أن يعطيها صدر الدابة إجلالاً لها لأنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن أدبها وحياءها منعاها من ذلك. (قوله: هي خير بناتي أصيبت فيّ) لا ينفي أن تكون فاطمة أفضل منها، بل زينب أفضل بناته من حيثية الابتلاء، لكن عليّ بن الحسين خشي أن يفهم ما فهم أنها أفضل من فاطمة فاعتبر ذلك انتقاصاً فأحب أن يزيل الوهم.