للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تزوجت بعلي بن أبي طالب، ثم من بعده بالمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، وله رؤية، فجاءها منه أولاد.

قال الزبير بنُ بكار: انقرض عقبُ زينب.

وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل فاطمة وزوجها وابنيهما بكساء، وقال: "اللهم هؤلاء أهلُ بيتي، اللهم فأذهِبْ عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" (١).

وعن أبي هريرة: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين، فقال: "أنا حزبٌ لمنْ حاربكم، سِلْمٌ لمن سالمكمُ" (٢).

وعن أبي سعيد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُبْغِضُنا أهل البيت - أحد، إلا أدخله الله النار" (٣).

وعن ابن عباس مرفوعاً: "أفضل نساء أهل الجنة خديجةُ وفاطمةُ" (٤).

وكان لها من البنات: أم كلثوم، زوجة عُمر بن الخطاب؛ وزينبُ، زوجةُ عبد الله ابن جعفر بن أبي طالب.

وعن عائشة، قالت: عاشت فاطمةُ بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، ودُفنتْ ليلاً.

وقال سعيد بن عفير: ماتت ليلة الثلاثاء لثلاثٍ خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة؛ وهي بنتُ سبع وعشرين سنة أو نحوها، ودُفِنتْ ليلاً.

وروى يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: مكثت فاطمةُ بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستةُ أشهر وهي تَذُوب.


(١) الترمذي (٥/ ٦٩٩) ٥٠ - كتاب المناقب- ٦١ - باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم. وأحمد في مسنده (٦/ ٣٠٤) والحاكم (٢/ ٤١٦).
(٢) أحمد في مسنده (٢/ ٤٤٣) والحاكم (٣/ ١٤٩).
ورواه الحاكم أيضاً من حديث زيد بن أرقم وكذلك الترمذي (٥/ ٦٩٦) ٥٠ - كتاب المنقاب -٦١ - باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
(٣) أخرجه الحاكم وصححه وأقره الذهبي.
(٤) أحمد في مسنده (١/ ٣١٦ - ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>