للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومما يُنسبُ إلى فاطمة ولا يصح:

ماذا على منْ شَمَّ تربة أحمد ... ألا يشم مدى الزمان غواليا

صُبت عليَّ مصائب لو أنها ... صُبتْ على الأيام عُدن لياليا

ولها في مسند بقيَّ ثمانية عشر حديثاً، منها حديث واحد متفق عليه.

وعن أبي جعفر الباقر: انها تُوفيت بنت ثمانٍ وعشرين سنة، وُلدتْ وقريش تبني الكعبة. قال: وغسلها علي.

وذكر المسبِّحي: أن فاطمة تزوج بها عليُّ بعد عُرس عائشة بأربعة أشهر ونصف، ولفاطمة يومئذ خمس عشرة سنة وخمسةُ أشهر ونصف.

قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن موسى: عن عون بن محمد بن علي عن أمه أم جعفر. وعن عمارة بن مهاجر، عن أم جعفر: أن فاطمة قالت لأسماء بنت عُميس: إني أستقبحُ ما يُصنَعُ بالنساء، يُطرحُ على المرأةِ الثوبُ، فيصفُها أي وهي على نعشها.

قالت: يا ابنة رسول الله، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً.

فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله! إذا مِتُّ فغسليني أنت وعليِّ، ولاي دخلن أحد عليّ.

فلما تُوفيتْ، جاءتْ عائشة لتدخل، فقالت أسماءُ: لا تدخلي. فشكت إلى أبي بكر. فجاء، فوقف على الباب، فكلَّم أسماء. فقالت: هي أمرتني. قال: فاصنعي ما أمرتك، ثم انصرف.

قال ابن عبد البر: هي أول من غُطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة. أهـ.

١٢٧١ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت (١): دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها


١٢٧١ - البخاري (٨/ ١٣٥) ٦٤ - كتاب المغازي - ٨٣ - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>