روى نحواً منه محمدُ بن سعد، حدثنا علي بن محمد، حدثنا خلاد بن عبيد، عن ابن جُدعان؛ لكن قال: خمس عشرة مرة.
روى مغيرة بن مِقسم، عن أم موسى، كان الحسنُ بن عليِّ إذا أوى إلى فراشه قرأ الكهف.
قال سعيد بن عبد العزيز: سمع الحسن بن علي رجلاً إلى جنبه يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهمن فانصرف، فبعث بها إليه.
رجاء: عن الحسن، أنه كان مبادراص إلى نُصرة عثمان، كثير الذبِّ عنه، بقي في الخلافة بعد أبيه سبعة أشهر.
إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن حارثة، عن عليّ أنه خطب، وقال: إن الحسن قد جمع مالاً، وهو يريد أن يقسمهُ بينكم، فحضر الناس. فقام الحسن، فقال: إنما جمعتُه للفقراء. فاقم نصف النسا.
القاسم بن الفضل الحُداني، حدثنا أبو هارون قال: انطلقنا حُجاجاً، فدخلنا المدينة، فدخلنا على الحسن، فحدثنا بمسيرنا وحالنا، فلما خرجنا، بعث إلى كل رجل منا بأربع مئة، فرجعنا، فأخبرناه بيسارنا، فقال: لا تردوا علي معروفي، فلو كنت على غير هذه الحال، كان هذا لكم يسيراً، أما إني مزودُكم: إن الله يُباهي ملائكته بعباده يوم عرفة.
قال المدائنيُّ: أحصن الحسن تسعين امرأة.
جعفر بن محمد، عن أبيه؛ قال عليُّ: يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن، فإنه رجل مطلاق، قد خشيت أن يورثنا عداوة في القبائل.
شَريك: عن عاصم، عن أبي رزين، قال: خطبنا الحسنُ بن عليّ يوم جمعة، فقرأ سورة إبراهيم على المنبر حتى ختمها.
منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، قال: كان الحسنُ بن عليٍّ لا يدعو أحداً إلى