سعيد بن سالم، حدثنا ابن جُريج قال: كنا جُلوساً مع عطاء في المسجد الحرام، فتذاكرنا ابن عباس؛ فقال عطاء: ما رأيت القمر ليلة أربع عشرة إلا ذكرتُ وجه ابن عباس.
إبراهيم بن الحكم بن أبان؛ عن أبيه، عن عكرمة، قال: كان ابن عباس إذا مر في الطريق، قُلن النساءُ على الحيطان؛ أمَرَّ المِسكُ، أم مرَّ ابن عباس؟.
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له أنْ يزيده الله فهماً، وعلماً.
وعن ابن عباس: دعا لي رسول الله بالحكمة مرتين.
ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس: قال لي معاويةُ: أنت على ملة عليٍّ؟ قلتُ: ولا على ملة عثمان، أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن طاووس قال: ما رأيتُ أحداً أشد تعظيماً لحُرمات الله من ابن عباس.
عن ابن عباس، قال: إن كنتُ لأسألُ عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (إسناده صحيح).
عن سعيد بن جُبير، قال: قال عمر لابن عباس: لقد علمت علماً ما علمناهُ.
عن ابن عباس، قال: دعاني عُمرُ مع الأكابر، ويقولُ لي: لا تتكلمْ حتى يتكلموا، ثم يسألني، ثم يُقبلُ عليهم، فيقول: ما منعكم أن تأتوني بمثل ما يأتيني به هذا الغلامُ الذي لم تستوِ شؤون رأسه (١).
موسى بن عُبيدة، عن يعقوب بن زيد، قال: كان عمر يستشير ابن عباس في الأمر إذا أهمه، ويقول: غُصْ غوَّاصَ.
وعن مُجالد، عن الشعبي قال: قال ابن عباس: قال لي أبي: يا بُني! إنَّ عُمر يُدنيك، فاحفظ عني ثلاثاً: لا تُفْشينَّ له سراً، ولا تغتابنَّ عنده أحداً، ولا يُجرِّيَنَّ عليك كذباً.
(١) شؤون الرأس: عظامه والشعب التي تجمع بين قبائل الرأس، وهي أربعة أشؤن.