للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلى تصيبُك، فدخل فوجد القُفَّ قد ملئ فجلس وجاههم من الشق الآخر. قال ابن المسيب فأولتُ ذلك قبورهم اجتمعت ههنا وانفرد عثمان عنهم.

وفي رواية (١): وقلت لأكونن اليوم بواب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرني.

وفي أخرى (٢): أنه صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً وأمرني بحفظ باب الحائط بنحوه وفيه أن عثمان قال حين بشره: اللهم صبراً، والله المستعان. وفيه أن كل واحد منهم قال حين بشره: الحمد لله، وأنه صلى الله عليه وسلم لما دخل عثمان غطى ركبتيه.

من فوائد الحديث:

* في الحديث بيان فضل هؤلاء الثلاثة وأنهم من أهل الجنة.

* جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا أمنت عليه فتنة الإعجاب.

* وفيه معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم لإخباره بقصة عثمان والبلوى التي سوف تصيبه وأن الثلاثة سيموتون على الإيمان والهدى.

١٤٥٣ - * روى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على حراءٍ هو وأبو بكرٍ وعثمان وعلي وطلحةُ والزبير فتحركت الصخرةُ، فقال صلى الله عليه وسلم: "اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديقٌ أو شهيد".

وفي رواية (٣): وسعد بن أبي وقاص.

١٤٥٤ - * روى البخاري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم الجبلُ، فقال: "اسكن أُحد - أراه ضربه برجله - فإنما عليك نبي وصديقٌ وشهيدان".


(١) البخاري (١٣/ ٤٨) ٩٢ - كتاب الفتن -١٧ - باب الفتنة التي كموج البحر.
(٢) مسلم (٤/ ١٨٦٨) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة-٣ - باب من فضائل عثمان بن عفان.
١٤٥٣ - مسلم (٤/ ١٨٨٠) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة-٦ - باب من فضائل طلحة والزبير.
(٣) لمسلم في نفس الموضع السابق.
١٤٥٤ - البخاري (٧/ ٥٣) ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة- ٧ - باب مناقب عثمان بن عفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>